المجزرة «الإسرائيلية» في نابلس تخلّف 10 شهداء وأكثر من 100 مصاب

وشارك عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة نابلس، مساء اليوم الأربعاء، في تشييع جثامين شهداء العدوان.

هذا وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية، مساء اليوم، عن إضرابٍ شاملٍ يوم غدٍ الخميس في الضفة المحتلة، وذلك حدادًا على أرواح الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الصهيوني في مدينة نابلس.

وقالت القوى في بيانٍ لها، إنّ «إضرابًا شاملًا سيعم أنحاء الضفة كافة يوم غدٍ الخميس، وذلك حدادًا على أرواح الشهداء الذين ارتقوا اليوم برصاص الاحتلال خلال عدوان الاحتلال على نابلس».

ودعت القوى في بيانها، أبناء شعبنا كافة إلى مواجهة الهجمة التي تتعرّض لها مدينة نابلس وتصعيد الاشتباك.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، وصولاً إلى دوار الشهداء، لينقل كل إلى منطقته لمواراته الثرى، بمشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، الذين ندّدوا باستمرار جرائم الاحتلال.

وأكد المشيعون على ضرورة استمرار مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة، مطالبين بوحدة الصف الفلسطيني لمواجهة الهجمة العنصرية التي تقودها آلة القتل الصهيونية.

وشارك في التشييع مقاتلون من كتيبة جنين وعرين الأسود.

وعقب ارتكاب الاحتلال «الإسرائيلي» مجزرة في مدينة نابلس المحتلة، اليوم الأربعاء، وإعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء 10 شهداء بينهم رجل مسنّ وجرح أكثر من 100 فلسطيني؛ عمّ الإضراب الشامل الضفة الغربية المحتلة حداداً على أرواح شهداء مجزرة نابلس.

من جانبه، أعلن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، إضراباً في المدارس يوم غد الخميس، «انسجاماً مع قرار فصائل العمل الوطني، وغضباً على مجزرة الاحتلال في نابلس جبل النار والثوار والأحرار وإكراماً لأرواح الشهداء الأبطال شهداء الملحمة البطولية الذين ارتقوا دفاعاً عنا».

وفي رام الله، شارك عشرات الفلسطينيين، في مسيرة غاضبة منددة بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس.

ورفع المشاركون في المسيرة علم فلسطين، واليافطات المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا، كما وجابت المسيرة شوارع المدينة التي أغلقت المحال التجارية فيها أبوابها حداداً على أرواح الشهداء.

واندلعت مواجهات في مخيم العروب في الخليل خلال مسيرة خرجت تنديدا بجريمة الاحتلال في نابلس.

وفي جنين خرجت مسيرة حاشدة تنديداً بمجزرة نابلس.

وفي غزة، قام العشرات من الشبان الفلسطينيين، مساء اليوم الأربعاء، بإشعال الإطارات المطاطية على حدود غزة تنديداً بمجزرة نابلس.

وتجمع العشرات من الشباب الفلسطيني قرب حدود غزة وقاموا بإشعال الإطارات المطاطية، في وقت تستعد الفصائل الفلسطينية لتنظيم مسيرات جماهيرية مساء اليوم تنديداً بمجزرة نابلس.

ونعت فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني، شهداء شعبنا العظام في مدينة نابلس، مؤكدةً أن «جرائم الاحتلال المتصاعدة والإعدام الميداني لأبناء شعبنا لن تثني شعبنا عن مواصلة المقاومة والاشتباك مع العدو في كل مكان من أرض فلسطين المحتلة».

ودعت الفصائل في بيانٍ لها تعقيباً على عدوان الاحتلال على مدينة نابلس اليوم الأربعاء، أبطال المقاومة في كل مكان للتصدي للاحتلال والمستوطنين الإرهابيين، كذلك دعت كل جماهير الشعب إلى التحرك في مسيرات حاشدة نحو المستوطنات في الضفة الغربية والقدس وفي الداخل المحتل.

وطالبت الفصائل أبناء الشعب في قطاع غزة للخروج بمسيرات حاشدة بعد صلاة مغرب اليوم الأربعاء في جميع المحافظات؛ دعماً وإسناداً للمقاومة في القدس والضفة الغربية ونابلس جبل النار.

وشددت الفصائل في بيانها على أن: الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه وسيخرج الأبطال من أبناء شعبنا ومقاومته وفصائله للعدو في كل مكان للرد على فاشية الاحتلال وجرائمه المستمرة، محملةً المجتمع الدولي المسئولية عن تغول الاحتلال وارتكابه لجرائم الحرب المتواصلة وسط صمت دولي مستهجن ومرفوض يجعل المجتمع الدولي شريكاً فعلياً في تحمل مسؤولية هذه الجرائم وما سيترتب عليها.

أما بالنسبة للموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية فقد أفادت وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية بأنّ: «القيادة الفلسطينية تقرّر التوجه لمجلس الأمن لعقد جلسة طارئة وطلب الحماية الدولية لشعبنا وإدانة مجزرة نابلس».

 وتداولت وسائل إعلام فلسطينية أسماء شهداء نابلس اليوم وهم:

1- الشهيد المسن عدنان سبع بعارة (72 عاماً)

2- الشهيد محمد خالد عنبوسي (25 عاماً)

3- الشهيد تامر نمر أحمد ميناوي (33 عاماً)

4- الشهيد مصعب منير محمد عويص (26 عاماً)

5- الشهيد حسام بسام اسليم (24 عاماً)

6- الشهيد محمد عبد الفتاح عبد الغني (23 عاماً)

7- الشهيد وليد رياض حسين دخيل (23 عاماً)

8- الشهيد المسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر (61 عاماً)

9- الشهيد الطفل محمد فريد شعبان (16 عاماً)

10- الشهيد جاسر جميل عبد الوهاب قنعير (23 عاماً)