لافروف: واشنطن وكييف تحجبان خطة "خارطة الطريق"
قال وزير خارجية روسيا إن المباحثات المتعلقة بحل الأزمة الأوكرانية لن تسفر عن أية نتائج بدون مشاركة ممثلي الشرق الأوكراني المناهض لحكومة كييف التي شكلها من وصلوا إلى السلطة عن طريق الانقلاب.
تمنع واشنطن وكييف تطبيق خطة خارطة الطريق التي أعدها رئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبي لحل الأزمة الأوكرانية كما أعلن وزير الخارجية الروسي.
وقال سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا، في مؤتمر صحفي بموسكو الاثنين إن واشنطن وكييف تقفان ضد مشاركة ممثلي الأقاليم الأوكرانية في محادثات يجب إطلاقها لإخراج أوكرانيا من أزمتها.. ولذلك لم يتم الإعلان عن "خارطة الطريق التي أعدها رئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبي حتى الآن.
وأضاف لافروف: "إنه دليل آخر على أن كييف ما زالت ترفض أن تحدِّث الشعب".
وقد شهدت مدينة جنيف السويسرية في 17 نيسان/أبريل اجتماعا دوليا حضره ممثلو روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا. واتفقوا على مبادئ لحل الأزمة الأوكرانية. إلا أن من وصلوا إلى السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف عن طريق الانقلاب في نهاية شباط/فبراير مدعومين من قبل واشنطن وعواصم الدول الغربية، ما زالوا يرفضون تطبيقها.
كما أنهم يرفضون بدء محادثات السلام مع سكان في الشرق الأوكراني يرفضون السلطة الانقلابية.
وأكد لافروف أن كييف حاولت إحباط الاستفتاء بشأن استقلال جنوب الشرق الذي أجرته مقاطعتان أوكرانيتان هما دونيتسك ولوغانسك، أمس، حاولت كييف إحباطه بمساعدة المتطرفين والجيش والأسلحة الثقيلة مما أدى إلى سقوط قتلى.