«إسرائيل» تهدّد باعتداءات جديدة على سورية مستغلةً كارثة الزلزال

وزعم المسؤول الأمني «الإسرائيلي» أن هناك «معلومات» تشير بحسب تعبيره إلى أنّ «إيران قد تستغل الوضع الصعب في سورية بعد الزلزال الشديد وستحاول الاستفادة من شحنات المساعدات الإنسانية من أجل نقل أسلحة ووسائل مختلفة إلى حزب الله اللبناني».

وأشار إلى أنّ «إسرائيل» كثفت المراقبة في جميع المناطق لما تنقله إيران إلى سورية بشكل يومي وأن عناصر المخابرات «الإسرائيلية» يعملون على تحديد مكان الشاحنات الإيرانية ومحتوياتها.

وسبق «لإسرائيل» أن قصفت أكثر من مرة شاحنات على الحدود العراقية السورية كانت تعبر بين البلدين.

وفي التصريح نفسه الذي عبّر فيه هذا المسؤول الأمني «الإسرائيلي» عن النية بشن اعتداءات جديدة على سورية في ظروف الكارثة الزلزالية، زعم بأنّ «إسرائيل» ستكون «مستعدة للمساعدة حيثما دعت الحاجة، وحال طُلب منها ذلك» على حد تعبيره، مما يذكر بتصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عقب الزلزال التي زعم فيها أنه تلقى طلباً من «سورية» بتقديم مساعدات إغاثية، الأمر الذي صدر بشأنه نفي واستنكارٌ رسميّ سوريّ.

وفجر يوم الإثنين الماضي، ضرب زلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجات جنوب تركيا وشمال سورية، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

ولم يكف طيران الاحتلال الصهيوني خلال السنوات الماضية عن تكرار اعتداءاته على سورية بما في ذلك على البنى التحتية الحيوية مثل المطارات المدنية في دمشق وحلب، والتي تهبط فيها الآن طائرات المساعدات من الدول الصديقة.