غوتيرش يربط فتح معابر إضافية لسورية بـ«توافق مجلس الأمن»
وكالات وصحف وكالات وصحف

غوتيرش يربط فتح معابر إضافية لسورية بـ«توافق مجلس الأمن»

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش اليوم الخميس (مساءً بتوقيت سورية) بأنه «قبل ساعات فقط، عبرت أول قافلة تابعة للأمم المتحدة الحدود إلى شمال سورية عبر معبر باب الهوى. وشملت 6 شاحنات تحمل إمدادات للإيواء والإغاثة وغيرها من إمدادات الحاجات الماسة».

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده غوتيرش اليوم الخميس حول الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية، واصافاً إياه بـ«أحد أكبر الكوارث الطبيعية في عصرنا».

وأضاف غوتيرش بأن «المزيد من المساعدة في الطريق، ولكن هناك حاجة إلى المزيد والمزيد».

وحول سؤال عن إمكانية فتح مزيد من المعابر الحدودية إضافة إلى باب الهوى، أجاب غوتيرش بأنّه «إذا توصل مجلس الأمن إلى توافق في الآراء للسماح بمزيد من عمليات العبور» فسوف يكون «سعيداً بذلك بالطبع».

وأضاف «إننا بحاجة أيضًا إلى زيادة قدرتنا على تقديم عمليات عابرة للخطوط إلى إدلب من دمشق».

ولفت غوتيريش إلى أن هناك «نحو 3.6 مليون سوري يعيشون في تركيا منذ أكثر من عقد، وكثير منهم هم الآن ضحايا الزلزال»

وذكر غوتيرش أنه طلب من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث السفر إلى المناطق المتضررة من الزلزال في نهاية هذا الأسبوع.

وقال بأن غريفيث موجود بالفعل في تركيا. وسيزور غازي عنتاب وحلب ودمشق لتقييم الاحتياجات ومعرفة أفضل السبل لزيادة دعم الأمم المتحدة.

وأضاف «بينما نتحدث، تعمل وكالات الأمم المتحدة - جنبًا إلى جنب مع المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية على الاستجابة لسوريا - وتقييم متطلبات التمويل الأولية للأشهر الثلاثة القادمة».

وقال غوتيرش: «في مواجهة هذه الكارثة الملحمية، أناشد المجتمع الدولي بشدة أن يُظهر لشعب تركيا وسورية النوع نفسه من الدعم والكرم».

وفي إجابته على سؤال من الصحافة حول «هل تعتقد أنه ينبغي رفع الإجراءات القسرية الأحادية في أعقاب الزلزال لحشد المزيد من الموارد؟»، لم يدعُ غوتيريش إلى ضرورة رفع العقوبات عن سورية، بل اكتفى بالحديث عما اعتبره «عقوبات لا تتدخل بإغاثة السكان» حيث قال: «هذه لحظة يجب على الجميع فيها أن يوضح بجلاء أنه لا توجد عقوبات من أي نوع تتدخل في إغاثة سكان سورية في الوقت الحاضر» على حد تعبيره.

وقال غوتيريش إنه لتقديم المساعدة، سنحتاج إلى شيئين: الوصول والموارد. ودعا إلى ضخ عجل للدعم في «صندوق المساعدات الإنسانية لسورية» و«الصندوق عبر الحدود السورية».

وبحسب غوتيرش أطلقت الأمم المتحدة «25 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة لتحفيز الاستجابة. وبحلول أوائل الأسبوع المقبل، سنطلق نداءً عاجلاً لدعم المانحين للمتضررين من الزلزال في سورية».

وأوضح وجوه استخدام هذه الموارد بأنها «لتقديم المساعدات الحرجة: المأوى والصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم والحماية وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي».

معلومات إضافية

المصدر:
الموقع الرسمي للأمم المتحدة
آخر تعديل على الجمعة, 10 شباط/فبراير 2023 12:48