أسرى فلسطينيون يستعدون لعمليات استشهادية وسط تصعيد الاحتلال لحملة القمع في السجون

أسرى فلسطينيون يستعدون لعمليات استشهادية وسط تصعيد الاحتلال لحملة القمع في السجون

كشف مدير مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بأن عدداً من الأسرى مستعدون لتنفيذ عمليات استشهادية داخل السجون ردّاً على تصعيد الاحتلال إجراءاته القمعية بحق الأسرى والأسيرات في كافة سجون الاحتلال.

 

وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: "وصلتنا عديد الوصايا من أسرى استشهاديين، وإن ساعة الصفر لتحركهم تقترب كلما زاد الاحتلال في حماقاته".

وصعّدت إدارة سجون الاحتلال في الآونة الأخيرة إجراءات القمع والتنكيل بالأسرى بإشراف حكومة نتنياهو-بن غفير.

ومن إجراءاتها مؤخراً حملة قمع للأسرى في عدة سجون للاحتلال من الشمال إلى النقب بذريعة الاحتفال بعمليتي القدس الفدائيتين.

كذلك زادت أعداد الأسرى في العزل الانفرادي، وحرمت كثيراً من الأسرى من حاجيات كانت موجودة لديهم، مثل سحب الأدوات الكهربائية من قسمي 26 و27 في سجن النقب وسط حالة من التوتر في السجن منذ يوم أمس الأحد بحسب مكتب إعلام الأسرى.

وتواصل قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال حملة اعتداءات في عدد من سجونها، منذ أيام.

ويأتي التنكيل بالأسرى في تحركات انتقامية، بعد الفشل الأمني للاحتلال في كبح عمليات المقاومة التي ضربته خلال الأيام الماضية في القدس المحتلة وسلوان.

وفي سجن «مجدو» شمال فلسطين المحتلة، اعتدت قوات القمع على 14 أسيراً من حركة الجهاد الإسلامي في قسم «9»، ونقلتهم إلى الزنازين، بزعم احتفالهم بعملية القدس.

وقال نادي الأسير، إن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت أيضاً عدة أقسام في «عوفر» والنقب واعتدت على الأسرى وعزلت مجموعة منهم.

وذكر النادي، في بيانه، أن توتراً شديداً يسود هذه السجون بعد اعتداءات قوات القمع.

وشهد سجن (النقب) منذ أيام حالة من التوتر الشديد، إذ جرى إغلاق عدة أقسام منها قسمي (26، 27)، كما واقتحمت قسم (8) وهو قسم الخيام، وتم إخراج كافة الأسرى منه، وأبلغوهم بنية نقلهم إلى سجن «نفحة».

وأكد الأسرى أنهم موحدون ومستعدون للمواجهة والدفاع عن أنفسهم أمام ممارسات سلطات السجون حتى وإن وصلت الأمور إلى أبعد.

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات فلسطينية