استمرار الخلاف داخل الناتو بشأن إرسال الدبابات الألمانية لأوكرانيا
صرح وزير الدفاع الألماني الجديد، بوريس بيستوريوس، أن المشاركين في اجتماع الناتو (الذي يعقد على مستوى وزراء الحرب في القاعدة الأمريكية في رامشتاين بألمانيا)، لم يتخذوا أي قرار بشأن دبابات "ليوبارد 2" الألمانية (والتي تضغط واشنطن وقيادة الناتو على ألمانيا من أجل إرسالها لقوات كييف).
وقال بوريس بيستوريوس، اليوم الجمعة، على قناة "فينيكس" التلفزيونية: "ما زلنا لا نستطيع تحديد موعد اتخاذ القرار بشأن ليوبارد وماذا سيكون".
ووفقا له، هناك حجج لصالح العرض وضد العرض، وتختلف آراء الحلفاء. وأضاف الوزير أن الانطباع بأن ألمانيا وحدها هي التي تعارض إرسال الدبابات لم يكن صحيحًا.
ويجتمع وزراء حرب منذ يومين لمناقشة المزيد من المساعدة لأوكرانيا. ويذكر أنه سبق وأعرب الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، عن أمله بأن يسفر الاجتماع، الذي تعقده مجموعة الاتصال حول دعم أوكرانيا في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا، يوم 20 كانون الثاني/يناير، عن اتخاذ قرارات بشأن إمداد كييف بأسلحة ثقيلة.
وتواجه ألمانيا ضغوطا متصاعدة لمنح أوكرانيا بعضا من دبابات "ليوبارد 2"، بعد أن أعلنت المملكة المتحدة أنها سترسل دبابات "تشالنجر 2" إلى كييف.
وأكدت الشركة الألمانية المصنعة لدبابات "ليوبارد 2"، في وقت سابق، أنه لن يكون بمقدورها تسليم شحنة إلى أوكرانيا إلا في عام 2024 على أقرب تقدير.
يشار إلى أن سفير أوكرانيا في برلين، أوليكسي ماكييف، حث الحكومة الألمانية على تزويد بلاده بدبابات "ليوبارد 2" القتالية بسرعة.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات