الجيش الأوكراني يدمّر أحياء عاصمته بسبب خلل بصواريخ دفاعه الأجنبية
قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم الأربعاء، 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، إن «جميع عمليات التدمير في الأحياء السكنية بالعاصمة الأوكرانية، والتي أظهرها نظام كييف، هي نتيجة مباشرة لسقوط صواريخ الدفاع الجوي والتدمير الذاتي التي أطلقتها القوات الأوكرانية من أنظمة الدفاع الجوي الأجنبية الصنع المنتشرة داخل البلاد عند حدود المدينة».
وجاء في بيان الدفاع الروسية أيضاً: «نود التأكيد على أن الهجمات عالية الدقة تم إطلاقها فقط على أهداف تقع في أوكرانيا ولا تبعد أكثر من 35 كيلومترًا عن الحدود الأوكرانية البولندية».
وأوضح البيان أنه «في 15 تشرين الثاني (نوفمبر)، شنت القوات المسلحة الروسية هجومًا مكثفًا باستخدام أسلحة جوية وبحرية طويلة المدى عالية الدقة، على نظام التحكم العسكري في أوكرانيا ومنشآت الطاقة المرتبطة به. وتم تحقيق أهداف الهجوم، حيث أصابت جميع الصواريخ التي تم إطلاقها الأهداف المحددة بدقة. وتم تحييد جميع المرافق».
وبينت الدفاع الروسية بأنه «تم تحديد لقطات الحطام التي تم اكتشافها في بريزيفودوف، والتي نُشرت مساء يوم 15 نوفمبر في بولندا، من قبل المتخصصين في مجمع الدفاع الروسي الصناعي بأنها عناصر من صاروخ S-300 الموجه للدفاع الجوي للقوات الجوية الأوكرانية».
وقبل اعتراف بولندا والناتو بأن الصاورخ الذي سقط على بولندا مصدره أوكرانيا، جاء في بيان الدفاع الروسية بأنّ «تصريحات مصادر أوكرانية مختلفة ومسؤولين أجانب بشأن سقوط «صواريخ روسية» مزعومة في برزودوف استفزاز متعمد يهدف إلى تصعيد الموقف».
أما عن الخسائر البشرية في صفوف المقاتلين الأوكران فتحدث البيان عن ما مجموعه أكثر من 400 قتيل خلال 24 ساعة الماضية، فضلاً عن الخسائر المختلفة في العتاد والأسلحة في عدة مناطق أوكرانية.
معلومات إضافية
- المصدر:
- الدفاع الروسية