المسلحون ينسحبون من حمص تنفيذا لاتفاق مع الحكومة السورية بإشراف أممي

المسلحون ينسحبون من حمص تنفيذا لاتفاق مع الحكومة السورية بإشراف أممي

نقلت وكالة "أ.ف.ب" عن مصادر في المعارضة السورية أن المقاتلين بدأوا الأربعاء 7 مايو/أيار الانسحاب من البلدة القديمة في حمص تنفيذا للاتفاق مع القوات الحكومية.

في السياق نفسه نقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن ناشطين سورين أن إن مئات المقاتلين استقلوا الحافلات لمغادرة حمص تحت اشراف موظفين تابعين للامم المتحدة، وذلك وفقا لاتفاق مع الحكومة السورية لاخلاء المدينة من مسلحي المعارضة.

ولم تعلن مصادر رسمية سورية بعد بدء عملية خروج المسلحين من حمص إلا أن  محافظ المدينة طلال البرازي قال في وقت سابق "إنه من المتوقع أن تبدأ اليوم الأربعاء عملية خروج المسلحين من أحياء حمص القديمة بعد أن تم إنهاء الترتيبات اللازمة لذلك". 
وأضاف المحافظ في تصريح لوكالة "سانا" السورية أنه بالتزامن مع عملية خروج المسلحين من المرجح أن تبدأ عملية التسوية والمصالحة لجعل مدينة حمص خالية من السلاح والمسلحين. 
وأشار البرازي إلى أنه يتم العمل لكي تشمل العملية جميع أحياء حمص وليس حمص القديمة فقط. 
وأشار البرازي إلى أن وحدات الجيش والقوات المسلحة ستقوم بعد خروج المسلحين بعملية التفتيش وتفكيك العبوات الناسفة والألغام وإزالة السواتر الترابية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار في حمص تم بين النظام السوري والمقاتلين، برعاية الأمم المتحدة.
ونص الاتفاق على خروج جميع المقاتلين عبر نقلهم بأربعين حافلة، ويرافق كل حافلة عضو من الأمم المتحدة.