دمشق: اعتذار بعد إقامة «مهرجان الألوان» على مستوى نادي المحافظة
أصدر نادي المحافظة الرياضي بدمشق صباح السبت 16 تشرين الأول، بياناً إعلامياً نشره على الصفحة الرسمية للنادي على فيسبوك جاء فيه:
«بيان إعلامي
إدارة نادي المحافظة الرياضي والثقافي والاجتماعي، تتقدم بالاعتذار من عوائل شهدائنا الأبرار، ومن عوائل شهداء المبيت العسكري خاصة وجرحاه..
الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى
بكل أمانة ومسؤولية نعتذر عن خطئنا حين سمحنا بإقامة حفل مهرجان الألوان ضمن منشأة النادي، وهو حتماً لا يمثلنا، ونعدكم أن هذا الخطأ لن يتكرر...
عذراً من عائلاتكم ... من أصحابكم وأحبابكم
عذراً يا وطن
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار».
وكانت صحيفة تشرين الرسمية المحلية، ووكالات أخرى، قد نقلت يوم الجمعة 14 تشرين الأول، خبراً عن إقامة ما سمي «مهرجان الألوان السنوي»، تحت عنوان «أنا أحب دمشق» وقالت الصحيفة في خبرها: «أقيم اليوم مهرجان الألوان السنوي بتنظيم من شركة وورك آوت (workout) بالتعاون مع نادي المحافظة الرياضي بدمشق».
وكان منظم المهرجان أحمد علاء الدين صرّح لمراسلي «سبوتنيك» في دمشق بحسب ما أوردت الوكالة: «مهرجان الألوان يقام اليوم في سوريا بعد توقف سنوات بسبب وباء كورونا، لافتاً إلى أن الهدف من الفعالية زرع الفرح والابتسامة على وجوه الشباب والشابات إضافة إلى الرسالة للعالم بالخارج بأن سوريا انتصرت على الحرب والحصار، الاقتصادي لذلك من المقرر قيام المهرجان في محافظات الساحل وحمص وحلب».
وأضاف علاء الدين، بحسب تقرير «سبوتنيك»: «الألوان المستخدمة بالمهرجان هي مواد صحية ومصنوعة من الطعام المجفف والفواكه ومادة مشابهة للطحين لذلك هي ليست مضرة بالصحة لأنها معتمدة عالمياً في مختلف البلدان التي تحتفل بهذا المهرجان، مشيراً إلى أن الألوان التي تم استخدامها اليوم هي (الأزرق، الأحمر، البنفسجي، الأصفر، والأخضر والكحلي الفاتح)».
وبحسب «سبوتنيك» شارك في «المهرجان» «أكثر من 3 آلاف شاب وشابة» و«على مدى 6 ساعات متتالية، تحول المشاركون في مهرجان الألوان إلى لوحات فنية بشرية سلمت نفسها لحرية الاحتفال بفرح الحياة على طريقتهم رغم الأزمات التي يعج بها البلد» على حد ما نقلت الوكالة.
وكانت وكالة سانا الرسمية للأنباء قد نقلت بعد ظهر الخميس 13 تشرين الأول نبأً استشهاد 18 عسكرياً وإصابة 27 آخرين بتفجير إرهابي نقلاً عن مصدر عسكري: «تعرضت صباح هذا اليوم حافلة مبيت عسكرية في ريف دمشق لتفجير إرهابي بعبوة ناسفة مزروعة مسبقاً ما أدى إلى استشهاد 18 عسكرياً وإصابة 27 آخرين».
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات محلية