حصيلة وفيات المنجم 42 عاملاً والرئيس التركي حضر إلى موقع الكارثة

وقال رمضان تيغ، حاكم بلدة تابعة لمدينة أماسرا بولاية بارتين، اليوم السبت: «ارتفع عدد ضحايا انفجار منجم الفحم في ولاية بارتن إلى 42 قتيلاً».

وأضاف المسؤول المحلي الذي كان موجوداً في موقع الحادث أنّ «أعمال الإنقاذ انتهت».

وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، قد صرح بأن التحقيقات الأولية أظهرت أن الانفجار ناجم عن تسرب غاز.

في سياق متصل، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلغاء جميع ارتباطاته وانتقل إلى مكان الحادث السبت.

وقال أردوغان، في تغريدة عبر تويتر «أتمنى أن يرحم الله إخواننا وأخواتنا الذين فقدوا أرواحهم في انفجار منجم التعدين في أماسرا في بارتن، وأتمنى لإخوتي وأخواتي المصابين الشفاء العاجل».

وتابع «نأمل ألا تزداد الخسائر في الأرواح أكثر، وأن يُعثر على عمال المناجم على قيد الحياة»، مضيفاً «كل جهودنا تنصب في هذا الاتجاه».

وحضر رئيس البلاد، أردوغان، إلى موقع الكارثة وتحدث من هناك قائلاً: «لقد أعطينا الأولوية للعثور على عمال المنجم...، ووصلنا في النهاية إلى آخر فرد من العمال العالقين. لقد توفي أيضاً...». كما انضم أردوغان أيضاً إلى صلاة الجنازة على أحد الضحايا، رحمن أوزجيليك (22 عاما).

ووقعت الكارثة في منجم للفحم على عمق مئات الأمتار، ويقع في منطقة أماسرا، على ساحل البحر الأسود.

وقال وزير الصحة فخر الدين قوغة إن فرق الإنقاذ نجحت في إخراج العديد من المصابين.

وكان 110 أشخاص يعملون على عمق عدة مئات من الأمتار تحت الأرض وقت الانفجار مساء الجمعة.

وأصيب 11 شخصاً بجروح 5 منهم في حالة خطيرة جراء الحادث، بينما تمكن 58 آخرون من الخروج من المنجم بمفردهم أو تم إنقاذهم.