ثمانية قتلى بتفجير تبناه تنظيم "طالبان الباكستاني"
ذكرت مصادر في الشرطة الباكستانية، أن زعيما سابقا لميليشيا موالية للحكومة الباكستانية و7 آخرين قد قتلوا في تفجير تبنته حركة طالبان المحلية بشمال غرب باكستان.
ووقع الهجوم يوم أمس الثلاثاء، 13 سبتمبر، في كابال بوادي سوات، المنطقة التي كانت حركة طالبان الباكستانية تسيطر عليها ما بين الأعوام 2007-2009، في بداية تمردها ضد الدولة الباكستانية.
وصرح قائد الشرطة في المنطقة، زاهد نواز مروات، لوكالة "فرانس برس"، بأن إدريس خان، القائد السابق لميليشيا مناهضة لحركة طالبان باكستان، قتل عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق، لدى مرور شاحنته الصغيرة، حيث راح ضحية العملية إلى جانب خان سبعة أشخاص آخرين هم ضابطا شرطة وحارسان وثلاثة عمال زراعيين.
وقد أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن العملية، مشيرة إلى أن إدريس خان قتل أعضاء من الجماعة في الماضي، حيث كانت إسلام أباد قد شجعت لسنوات عملية تشكيل جماعات مسلحة محلية لمواجهة نفوذ حركة طالبان باكستان، إلا أن هذه المجموعات تم تفكيكها بعد أن تقلص تأثير طالبان باكستان بسبب عمليات الجيش الباكستاني المكثفة ضدها بعد عام 2014.
كذلك أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن اشتباك اندلع بينها وبين الجيش الباكستاني أودى بحياة 3 جنود باكستانيين في منطقة كورام على الحدود مع أفغانستان.
ويذكر أن حركة طالبان باكستان هي جماعة منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية المعروفة، إلا أنهما اشتركتا بإيديولوجيا متشابهة، ولهما تاريخ مشترك. على الرغم من ذلك، تتهم باكستان حركة طالبان الأفغانية بالسماح لطالبان الباكستانية بالتخطيط لهجماتها انطلاقا من الأراضي الأفغانية، وهو ما تنفيه كابول باستمرار.