لافروف: طلبنا من مكتب بوريل نصاً لكلماته حول "روسيا الفاشية"

ووفقاً للافروف، فإن روسيا طلبت بالفعل من مكتب السيد بوريل نسخة من خطابه، بينما قال السكرتير الصحفي للدبلوماسي الأوروبي إن عبارة "روسيا الفاشية" كانت "خطأ في الترجمة".

في 5 سبتمبر/أيلول، صرح جوزيب بوريل، خلال مؤتمر للبرلمان الأوروبي في براغ، أنه لا توجد خطة محددة لانتصار "روسيا الفاشية". وقال الكرملين إنه بهذا المنطق، فإن السيد بوريل "يعيد تقديم نفسه كدبلوماسي".

ثم أوضح سكرتيره الصحفي، بيتر ستانو رداً على ذلك أن الكلمات حول "الدولة الفاشية" تخص أحد البرلمانيين الذين طرحوا سؤالاً على جوزيب بوريل، فتحول إلى الإسبانية في إجابته مما تسبب في ارتكاب المترجم الفوري لخطأ في الترجمة الإنكليزية.

وتم نشر الفيديو من المؤتمر على موقع البرلمان الأوروبي: طرح السياسي الإستوني ماركو ميكلسون سؤالاً حول "روسيا الفاشية". لم يتم سماع كلمات استجابة السيد بوريل في التسجيل، لكن المترجم الفوري احتفظ بالصياغة الصوتية حول الاتحاد الروسي أثناء الترجمة.

وناقش لافروف هذا الموضوع في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية التايلاندي دون براماتفيني في موسكو. وقال سيرجي لافروف إن روسيا طلبت من مكتب بوريل نسخة من خطابه باللغة الإسبانية، لكنهم "لم يعطوها".

وأشار وزير الخارجية الروسي (نقلاً عن تاس): "إذا تم تأكيد ما تم الإبلاغ عنه في جميع وسائل الإعلام العالمية، فعندئذ سيكون لدينا بالطبع أسئلة كبيرة جدًا حول كيفية الاستمرار في التعامل مع هؤلاء الأشخاص".

وأضاف الوزير أن روسيا تود أيضًا معرفة الخط الذي سيتبعه الممثل الدائم الجديد للاتحاد الأوروبي لدى الاتحاد الروسي المعيّن من قبل جوزيب بوريل. وتابع لافروف: "وإذا اعتبر السيد بوريل بشكل غريزي النضال ضد "النظام الفاشي" أمرًا مفروغًا منه، على حد تعبيره، فأود أن أعرف ما هي التعليمات والتوجيهات التي أصدرها لممثله في موسكو، فما الخط الذي سيتبعه هذا الممثل".

وخلال كلمة ألقاها في براغ، قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية أيضًا إن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه عزل نفسه عن الروس، على الرغم من محاولة السيطرة على تدفق الزوار من روسيا. وقال جوزيب بوريل إن بعض دول الاتحاد الأوروبي سئمت العقوبات المناهضة لروسيا ولكن، في رأيه، يجب مواصلة هذا المسار وتقليل اعتماد الدول الأوروبية على روسيا.