روسيا: إحباط إنزال أوكراني قرب محطة زاباروجيا هدف لتعطيل زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وقال روغوف لوكالة «سبوتنيك»: «بدأت القوات بالهبوط بعد نصف ساعة من بدء القصف المكثف، حيث انتشرت القوات الأوكرانية على بعد كيلومترين من محطة الطاقة النووية».

وأضاف قائلاً: «من الواضح أن هدفهم الرئيسي كان الاستيلاء على محطة الطاقة النووية ومحطة توليد الكهرباء».

وأوضح روغوف أن هدف كييف من إنزال قواتها قرب مدينة أنيرغودار مع مواصلتها القصف على محيط المحطة النووية هو محاولة منع وصول وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إليها.

وأشار روغوف، وفقًا لمعلومات غير مؤكدة، إلى أنه «تم ايقاف تشغيل وحدة الطاقة الخامسة في المحطة، حيث نجحت أنظمة الحماية والطوارئ بإحباط الخطر».

أفادت وسائل إعلام غربية، صباح اليوم الخميس، بأن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية انطلقت نحو محطة زابوروجيه للطاقة النووية.

وقالت وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر خاصة: «غادرت بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوروجيه للطاقة النووية في مدينة إنرغوغراد».

وصرّح مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، بأن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة رافائيل غروسي في طريقها إلى زابوروجيه.

وقال أوليانوف، إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ينوي إبقاء عدد من الأفراد في المحطة بشكل دائم.

وأضاف أن البعثة التي تقوم بزيارة المحطة تضم نحو عشرة موظفين من أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشاركون في الأمن النووي، مع فريق كبير من موظفي الأمم المتحدة للوجستيات والأمن.

وأخبر ألكسندر فولغا (رئيس مدينة أنيرغودار) وكالة «سبوتنيك» للأنباء في وقت سابق من صباح 1 سبتمبر/أيلول بأن القوات التي أنزلها نظام كييف قرب المدينة «محاصَرة وتتعرض لقصف جوي حاليًا، وستختتم العملية (ضد القوات الأوكرانية) في أقرب وقت».

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق عن تحييد القوات الأوكرانية التي حاولت النزول قرب محطة زابوروجيه النووية. وتم ذلك بتدمير الصندلين اللذين استقلتهما القوات التي أرسلتها كييف في مهمة الاعتداء على المحطة النووية.