أين "جثة" الظواهري؟

قال ذلك المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، اليوم الخميس، وفقاً لصحيفة "إنكوايرر".

وقالت واشنطن الشهر الماضي، أنها قتلت زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري بغارة نفذت السبت في أفغانستان. فيما أقر متحدث باسم حركة "طالبان" حدوث غارة في منطقة سكنية في كابول، ووصفها بأنها خرق واضح للمبادئ الدولية.

وقال المتحدث إن الهجوم الأمريكي يعد انتهاكا للمبادئ الدولية ولاتفاقية الدوحة المبرمة عام 2020 بين الولايات المتحدة وحركة "طالبان"، التي تنص على خروج القوات الأجنبية من أفغانستان.

تسلم الظواهري زعامة تنظيم القاعدة الإرهابي بعد مقتل أسامة بن لادن في باكستان عام 2011. وتحول الظواهري إلى أحد أكبر المطلوبين في العالم بعد اعتباره من العقول المدبرة لهجمات سبتمبر/ أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة التي أودت بحياة ثلاثة آلاف شخص.

يجدر بالذكر بأن واشنطن التي رتبت بواسطة جهاز استخباراتها المركزية عملية قالت إنها قتلت فيها الظواهري عبر قصف شرفة منزله في كابل بواسطة طيارة مسيرة، وبخطة قالت إنه اطلع عليها مسبقاً الرئيس الامريكي جو بايدن، لم تعرض صور "جثته" حتى الآن لتأكيد مقتله، ولم تحدد بدقة أين هي.