بوتين: زيارة بيلوسي لتايوان دليل وقح على عدم احترام سيادة الدول واستفزاز مخطَّط

بوتين: زيارة بيلوسي لتايوان دليل وقح على عدم احترام سيادة الدول واستفزاز مخطَّط

اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء، زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي إلى تايوان (الصين) عرضا وقحاً لعدم احترام سيادة الدول الأخرى.

وقال بوتين، في كلمة أمام مؤتمر موسكو الدولي العاشر للأمن: «المغامرة الأمريكية فيما يتعلق بتايوان ليست مجرد رحلة فردية لسياسي غير مسؤول، ولكنها جزء من استراتيجية أمريكية هادفة وواعية لزعزعة استقرار الوضع في المنطقة والعالم، بل هي استعراض وقح لعدم احترام سيادة الدول الأخرى والتزاماتها الدولية؛ نحن نعتبر هذا استفزازًا مخططًا له بعناية».

ويوم الأحد الماضي، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، المثيرة إلى تايبيه، وصل وفد من الكونغرس الأمريكي إلى تايوان، حيث ستتناول مباحثاتهم مع كبار المسؤولين في البلاد العلاقات بين واشنطن وتايبيه وأزمة سلاسل التوريد العالمية، وذلك حسب بيان للسفارة الأميركية في تايوان.

وأكدت الصين أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة ردًا على استفزازات مؤيدي استقلال الجزيرة.

وانقطعت العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية وجزيرة تايوان في عام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.

واستؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين الجزيرة والبر الرئيسي للصين، في أواخر الثمانينات.

ومنذ أوائل التسعينيات، بدأ الطرفان بالتواصل من خلال المنظمات غير الحكومية، ومن بينها جمعية بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان، وصندوق تبادل تايبيه.

معلومات إضافية

المصدر:
سبوتنيك