الخارجية الروسية: نرفض التلميحات بتهديد مزعوم بالأسلحة النووية في أوكرانيا وسنفصّل ردّنا لاحقاً
قال دبلوماسي إن روسيا ترفض الاتهامات ببدء الصراع في أوكرانيا
وقال في وزارة الخارجية الروسية: «خلال ثماني سنوات، كان القوميون الأوكرانيون يقتلون المدنيين في هذه المنطقة مع الإفلات من العقاب تقريبًا».
قال مسؤول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء إن روسيا ترفض بشكل قاطع الاتهامات بارتكاب «عدوان غير مبرر» ضد أوكرانيا.
وأوضح الدبلوماسي الروسي إيغور فيشنفيتسكي، نائب مدير «إدارة حظر الانتشار والحد من التسلح» في تصريح له أثناء حضوره مؤتمر المراجعة لـ«معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية»: «نود أن نعلن رفضنا القاطع لجميع الاتهامات الموجهة إلينا بشأن «العدوان غير المبرر» ضد أوكرانيا. لقد وصل النظام الحالي في كييف إلى السلطة في انقلاب وأثار الاضطهاد على الفور، وفي وقت لاحق أثار صراعاً مسلحاً ضد السكان الناطقين بالروسية في دونباس. خلال ثماني سنوات، كان القوميون الأوكرانيون يقتلون المدنيين في هذه المنطقة مع الإفلات من العقاب تقريبًا ويستعدون لدخول عسكري كبير إلى الجمهوريات التي انفصلت فعليًا عن أوكرانيا».
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أنه «بعد التوقيع على اتفاقيات مينسك التي كانت السبيل الوحيد لإحلال السلام في هذه الأرض، لم تكن سلطات كييف حتى تنوي تنفيذها»، مضيفًا أنّ «تصرفات روسيا جاءت ردًا قسريًا على الفظائع هناك».
وقال إن موسكو ترفض أيضاً التلميحات بشأن التهديد بالأسلحة النووية والعمل على تقويض الأمن النووي المادي في أوكرانيا. وقال فيشنفسكي «سنقدم ردنا المفصل بشأن التلميحات بشأن التهديد المزعوم بأسلحة نووية والعمل على تقويض الأمن النووي والمادي النووي في أوكرانيا في وقت لاحق».
يجدر بالذكر بأنّه صدرت عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم تصريحات تحدث فيها عن أنه "تم انتهاك كل معايير الأمان في محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا". وصرح مدير الوكالة بأن "محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا خارج السيطرة" على حد تعبيره.
معلومات إضافية
- المصدر:
- تاس + وكالات