بيان لمجلس الأمن لا يذكر تركيا، وأردوغان يعتبر هجوم دهوك إرهابياً للإضرار بالعلاقات التركية-العراقية
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس (الإثنين) إن هجوم دهوك بشمال العراق نفذه «إرهابيون» ويهدف إلى الإضرار بالعلاقات التركية العراقية.
وذكر أردوغان في مقابلة مع قناة (تي.آر.تي.) الإخبارية الحكومية أنّ تركيا أبلغت حلفاءها في حلف شمال الأطلسي، ومن بينهم الولايات المتحدة، والسلطات العراقية بموقفها من الهجوم، مضيفاً أنه دعا العراق إلى «عدم الوقوع في فخ الدعاية التي يروجها المسلحون الأكراد» وفقاً لتعبيره.
هذا وأصدر مجلس الأمن الدولي مساء أمس (الإثنين)، بياناً مقتضباً أدان فيه الهجوم على محافظة دهوك بإقليم كردستان شمالي العراق، دون ذكر لتركيا، مؤيداً مواصلة التحقيقات التي تقوم بها الحكومة العراقية وحثّ «جميع الدول الأعضاء على التعاون بنشاط مع حكومة العراق وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة لدعم هذه التحقيقات».
وجاء نص بيان مجلس الأمن كما يلي:
«بيان صحفي لمجلس الأمن حول الهجوم على محافظة دهوك العراقية. صدر البيان الصحفي التالي لمجلس الأمن اليوم [الإثنين] عن رئيس المجلس رونالدو كوستا فيلهو (البرازيل):
ندد أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات بالهجوم الذي وقع في محافظة دهوك بالعراق في 20 يوليو/تموز 2022. وأسفر الهجوم عن مقتل تسعة مدنيين على الأقل، بينهم أطفال. وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن خالص تعازيهم ومواساتهم لذوي الضحايا ولحكومة العراق وإقليم كوردستان العراق، متمنين الشفاء العاجل والكامل للمصابين، وأعربوا عن دعمهم للسلطات العراقية في تحقيقاتها. وحث أعضاء مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء على التعاون بنشاط مع حكومة العراق وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة لدعم هذه التحقيقات. وجدد أعضاء مجلس الأمن دعمهم لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه وعملية الديمقراطية وازدهاره».
وأكدت وزارة الخارجية العراقية اليوم (الثلاثاء) أن بيان مجلس الأمن يدعم موقف العراق. وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن «بيان مجلس الأمن بإدانة الاعتداء على سيادة العراق هو الأول من نوعه في سياق سلسلة الانتهاكات التركية لسيادة وأمن العراق». وأضاف أن «مضمون البيان يدعم موقف العراق ويضع إجراءات النظر بالاعتداء على السيادة الوطنية في سياق جديد» وفق تعبيره.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات + موقع مجلس الأمن الدولي