أوباما يلوح باستخدام معاهدة الأمن المشترك مع اليابان لـ"حماية جزرها"
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس 24 أبريل/نيسان أن جزر بحر الصين الشرقي المتنازع عليها بين الصين واليابان هي أرض يابانية وبالتالي تنطبق عليها "معاهدة الأمن المشترك".
وقال أوباما في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خلال زيارته إلى اليابان، إنه لا يريد أن يرى نزاعا بين الصين واليابان حول الجزر، مؤكدا على إمكانية حل هذا الخلاف سلميا.
وأضاف أن معاهدة الأمن المتبادل بين أمريكا واليابان تنطبق أيضا على هذه الجزر. وتطلق اليابان اسم "سينكاكو" على الجزر الواقعة في بحر الصين الشرقي، بينما تسميها الصين جزر "دياويو".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "هذه الجزر كانت تدار تاريخيا من قبل اليابان، ونحن لا نعتقد أنه ينبغي أن تكون عرضة للتغيير من جانب واحد.
وما هو ثابت من التحالف هو أن المعاهدة تغطي جميع الأراضي التي تديرها اليابان'' في إشارة إلى المعاهدة الأمنية الموقعة بين البلدين في سان فرانسيسكو عام 1951.
يذكر أن المتحدث باسم الحكومة الصينية قال قبيل زيارة أوباما إلى اليابان إن "للصين سيادة لا جدال فيها على الجزر ولا ينبغي لما يسمى تحالف اليابان والولايات المتحدة أن يضر بالحقوق الإقليمية للصين".
ودعا أوباما إلى حل هذه المسألة البحرية من خلال الحوار، مؤكدا أن "مواصلة التصعيد سوف تكون خطأ فادحا" على حد قوله.