شنغهاي تعلن تحسّن الوضع الوبائي وستعود إلى «الخطة العادية» قريباً

تتمثل المهمة الرئيسية للمرحلة الأولى، التي تمتد من الإثنين إلى السبت، في مواصلة تقليل أعداد الإصابات الجديدة ومنع الارتداد، ومواصلة خفض أعداد السكان في المناطق التي خضعت للإغلاق والمناطق الخاضعة للرقابة.

وستركز المرحلة الثانية، التي ستمتد في الفترة من 22 إلى 31 من شهر أيار/مايو الجاري، على انتقال المدينة من الاستجابة للطوارئ إلى الوقاية من الأوبئة والسيطرة عليها بشكل طبيعي.

ستبدأ المدينة بعد ذلك في استعادة نظام الإنتاج والحياة بدءًا من 1 حزيران/يونيو المقبل.

وحتى أمس الأحد، بلغ إجمالي عدد السكان في مناطق الإغلاق بالمدينة 980 ألفًا، أي أقل من مليون لأول مرة خلال الأسابيع الماضية. بالإضافة إلى ذلك، فإن 15 من أصل 16 منطقة بالمدينة لم تسجل أي إصابات جديدة خارج الحجر الصحي والمناطق السكنية الخاضعة للإغلاق، بحسب زونغ.

وقالت السلطات الصحية «سيسمح للمقيمين في المناطق الاحترازية بمغادرة مجتمعاتهم بطريقة منظمة ولكن الحركة ستكون محدودة. ستحافظ المدينة بأكملها على مستوى منخفض من الأنشطة الاجتماعية في المرحلة الأولى».

وقالت سلطة المدينة إنه سيتم استئناف المدارس على مراحل، بدءًا من طلاب الصف التاسع والحادي عشر والثاني عشر في المدارس الثانوية.

وابتداء من يوم الإثنين، سُمح لسيارات الأجرة والسيارات الخاصة بالسير على الطرق في مناطق الضواحي، بما في ذلك منطقتي جينشان وفنغشيان وكذلك بعض المناطق منخفضة المخاطر في بودونغ. وتخطط السلطات أيضًا لزيادة عدد القطارات التي تغادر وتصل إلى شنغهاي بشكل تدريجي. كما سيتم استئناف الرحلات الداخلية المتجهة إلى شنغهاي في الأسابيع المقبلة.

اعتبارًا من 22 أيار/مايو، ستستأنف خدمات الحافلات والمترو العمل تدريجياً. يجب على جميع الأفراد الذين يستخدمون وسائل النقل العام ويدخلون الأماكن العامة تقديم تقرير اختبار الحمض النووي السلبي ساري المفعول لمدة 48 ساعة.

سجلت شنغهاي 69 حالة مؤكدة و869 إصابة دون أعراض يوم الأحد، وهي المرة الأولى منذ أسابيع التي يقل فيها العدد اليومي عن 1000 حالة. تم العثور على جميع الحالات المصابة داخل الحجر الصحي والإغلاق. كما أبلغت المدينة عن أربع وفيات من COVID-19، يبلغ متوسط أعمارهم 86.5 في المتوسط، و261 حالة من حالات الإصابة الشديدة بـ COVID-19 و65 حالة حرجة.