مرور 72 عاماً على بداية الحرب الوطنية العظمى

مرور 72 عاماً على بداية الحرب الوطنية العظمى

تحي روسيا الاتحادية حكومة وشعبا هذا اليوم، يوم الذكرى والحزن، في موسكو وكافة المدن والبلدات الروسية.

لقد بدأ إحياء هذه الذكرى في موسكو، بوضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يرافقه عدد من المسؤولين الكبار، صباح السبت 22/6/2016، أكليلاً من الزهور على ضريح الجندي المجهول، على أنغام الموسيقى الجنائزية.
إن يوم 22 يونيو/حزيران هو يوم الحزن في تاريخ روسيا. ففي هذا اليوم من عام 1941 هاجمت ألمانيا الهتلرية الاتحاد السوفيتي. لقد غيرت الحرب الوطنية العظمى (1941-1945) مسار التاريخ. فقد حصدت هذه الحرب أرواح 27 مليون مواطن سوفيتي، كانت ثمناً للانتصار على النازية.
قلعة بريست البطلة، واجهت الضربة الأولى للجحافل الهتلرية بشجاعة خارقة واستماتت قواتها في الدفاع عنها حوالي الشهر ولم تستسلم للفرق الألمانية الثلاث التي هاجمتها، وبقيت صامدة. لقد احتشد هنا اليوم منذ الصباح الباكر آلاف المواطنين قدموا من روسيا وأوكرانيا وبيلاروس وغيرها من البلدان الأوروبية وبعض من بقي على قيد الحياة من أفراد الحامية العسكرية التي دافعت عن القلعة.
بدأ إحياء الذكرى بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء ومن ثم وضعت أكاليل الزهور عند نصب النار الأزلية، ومثل هذه المراسم ستجري في كافة المدن والبلدات الروسية.
الحرب – هذه الكلمة التي أطلقتها الإذاعة السوفيتية يوم 22 يونيو/حزيران عام 1941 ما زال صداها يصعق الوجدان حتى الآن، رغم مرور 72 عاماً على بداية الحرب الوطنية العظمى. وتجري في هذا اليوم إعادة دفن رفات الشهداء الذين سقطوا في المعارك في مقابر جماعية وبحضور من بقي من ذويهم وأولادهم وأحفادهم وأقاربهم على قيد الحياة. إن هذا اليوم، يذكر كل مواطن روسي بكيفية الدفاع عن الوطن وحمايته، لذلك تنظم فعاليات هذه الذكرى وتقام في كل مكان من روسيا.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات روسية