خوفاً من روسيا، "إسرائيل" توقف نقل "القبة الحديدية" إلى أوكرانيا

وسبق أن طلبت كييف مساعدات عسكرية من كيان الاحتلال. ويأتي الإحجام "الإسرائيلي" عن تقديم القبة لأوكرانيا، رغم زيارة وزيرة الخارجية الأوكرانية للكيان من أيام قليلة.

وقالت "يديعوت أحرونوت": "إسرائيل" تفعل كل شيء حتى لا تجد نفسها في الوسط، بين الغرب وأوكرانيا من ناحية، والروس من ناحية أخرى.

ومضت إلى أن "إسرائيل" وجدت نفسها في العام الماضي في وضع معقد، عندما طلبت كييف من واشنطن التزود بنظام الدفاع الجوي "الإسرائيلي".

وتابعت: "مثل هذه التجهيزات كان من الممكن أن تضع (إسرائيل) في حالة أزمة شديدة تجاه موسكو".

وأعرب مسؤولون في أوكرانيا عن خيبة أملهم من موقف "تل أبيب"، وفق الصحيفة.

ولفتت "يديعوت" إلى أن إدارة بايدن وقادة الكونغرس "تفهموا" الحاجة "الإسرائيلية" إلى الحذر، ولا سيما بالنظر إلى الأوضاع في سورية، ولم "يغضبوا" على "إسرائيل" لرفضها تزويد كييف بالقبة الحديدية.

وتم تطوير نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي في "إسرائيل" ولكنه مشروع مشترك مع البنتاغون الأمريكي. واستُخدمت " القبة" ضد صواريخ المقاومة الفلسطينية أثناء العدوان على غزة الصيف الماضي، والتي مع ذلك لم تستطع منع الكثافة الصاروخية للمقومة من ضربات موجعة لأعماق مستوطنات الاحتلال.

ولا تسمح الاتفاقية بين واشنطن وكيان الاحتلال ببيع نظام "القبة" إلى طرف ثالث دون موافقة متبادلة.