روسيا: تسليم أسلحة حديثة للمجموعات المسلحة يعيق إيجاد حل سياسي للأزمة السورية
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن تسليم أسلحة حديثة للمجموعات المسلحة في سورية يمثل زعزعة للاستقرار ويعيق إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وفي بيان صدر عنها، الأربعاء 16/4/2014، أشارت الوزارة إلى أن المواجهة بين القوات الحكومية و"المعارضة المسلحة" في سورية سجلت تصاعداً خطيراً مع تقارير إعلامية تفيد بوقوع منظومات صاروخية أمريكية مضادة للدبابات "BGM-71 Tow" في أيدي المسلحين السوريين، ومنهم عناصر جماعة "حركة حزم" التي حصلت من مصادر غربية على أكثر من 20 منظومة من هذا النوع، والتي قد اجتاز مسلحوها تدريباً خاصاً على استعمال هذا السلاح.
ولفتت الوزارة بهذا الخصوص إلى أنه إذا كانت الإدارة الأمريكية سمحت بتسليم "المجموعات السورية المعارضة" هذه المنظومات، فذلك يخالف تصريحاتها عن تمسك واشنطن بالتسوية السياسية في سورية ونزع تصعيد النزاع الراهن.
وأكدت الوزارة أنه في كل حال من الأحوال فإن توريدات المنظومات المذكورة من "مصادر أخرى" كانت مستحيلة دون موافقة السلطات الأمريكية، نظراً لقيود تفرضها التشريعات في الولايات المتحدة في مجال تصدير الأسلحة.
هذا وأعربت الخارجية الروسية عن قلق موسكو الشديد من احتمال وقوع المنظومات المضادة للدبابات في أيدي الإرهابيين الذين قد يستخدمونها ضد المدنيين. ودعا البيان "جميع من يزود المعارضة السورية بالسلاح" إلى الحذر لمنع تصعيد العنف ووقوع خسائر بشرية جسيمة بين المدنيين.
المصدر: إيتار - تاس