رحلات الاحتلال الجوية للإمارات مهددة بالشلل على خلفية الهجمات من اليمن
كشفت وسائل إعلام "إسرائيلية" بأن حكومة الاحتلال قد تعلن قريبا عن تعليق رحلات الطيران المدني إلى دبي.
ويأتي ذلك على خلفية سلسلة الهجمات التي تعرضت لها الإمارات في الآونة الأخيرة من الخارج، ولا سيما من قبل جماعة الحوثيين اليمنية، ولكن التي لم تقتصر على انطلاقها من اليمن، بل وتبنت جهات من داخل الأراضي العراقية إحدى هذه الهجمات أيضاً.
ولكن وسائل إعلام الاحتلال نسبت القرار "الإسرائيلي" المتوقع بإيقاف الرحلات إلى ما سمته "خلافاً بين الجانبين بخصوص مسائل أمنية".
وأكد موقع "والا" التابع للاحتلال السبت بأن هناك "مخاوف" (بالنسبة للكيان والمطبعين معه) من أن يتم تعليق رحلات شركات الطيران "الإسرائيلية" إلى دبي في الأيام القليلة القادمة، بسبب "الخلاف الذي برز بين جهاز الأمن العام "الإسرائيلي" الشاباك وأجهزة الأمن في دبي بشأن ضمان أمن هذه الرحلات" على حد قول الموقع.
ونقل الموقع عن "الشاباك" إعلانه أن تسيير شركات الطيران "الإسرائيلية" رحلات من وإلى دبي "كان ممكنا حتى الآن بسبب اتفاقات تم التوصل إليها بين الجهات الأمنية من الجانبين وفقا للمعايير الأمنية "الإسرائيلية" المتبعة في العالم أجمع على حد قوله، لكن "خلافات على المستوى الأمني" برزت في الآونة الأخيرة بين الجانبين تحول دون تطبيق الجهات الأمنية "الإسرائيلية" "مسؤولياتها في ضمان أمن الرحلات التابعة لها. وقيل إن الخلاف يتعلق "بالمعايير الأمنية المتبعة في مطار دبي ولا علاقة لها بالبعد السياسي الإقليمي" على حد قول الشاباك.
وأشار الموقع إلى أن "الشاباك" ومكتب رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت ووزارتي الخارجية والنقل تجري اتصالات مع الحكومة الإماراتية في مسعى لحل المسألة، مضيفة أن الشركات "الإسرائيلية" التي تسير رحلات الطيران إلى دبي قد تسلمت معطيات محدثة بشأن الموضوع.
ونقل الموقع عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية وصفهم هذه المسألة بأنها "فنية" وسيتم حلها حسب تقديراتها في الأيام القليلة القادمة.
غير أن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى أكدوا، وفقا للموقع، أن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن هذه المسألة سيؤدي إلى تعليق رحلات الشركات "الإسرائيلية" إلى دبي اعتبارا من الثلاثاء القادم الثامن من فبراير، ومن المتوقع أن يؤدي ذلك في المقابل إلى تعليق رحلات شركتي "فلاي دبي" والخطوط الجوية الإماراتية إلى كيان الاحتلال.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات