طاجيكستان تأخذ إجراءات تحسّباً لإرهابٍ يتسلّل من أفغانستان

وقال المصدر لوكالة سبوتنيك: «الإجراءات التي تم اتخاذها لحماية الحدود بالقوى البشرية كافية الآن، لدينا عدد كاف من العسكريين المدربين الأكفاء».

وأضاف، أنه من الضروري تعزيز الحدود الطاجيكية الأفغانية من الناحية العسكرية-الفنية، في إطار الاتفاقات المبرمة ضمن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، كما صرح رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، خلال الجلسة غير الاعتيادية لجلسة مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، في إشارة منه إلى «الخلايا النائمة» للإرهابيين في طاجيكستان، موضحاً أنهم يخضعون للمراقبة والتحييد بشكل مستمر، بدءاً من عام 2011، عندما تدفق مواطنون من البلاد إلى سورية والعراق (في إشارة إلى تدفق مقاتلين إرهابيين).

وشدد على أنّ «الخلايا النائمة يمكن أن تكون مختلفة (إرهابيون، متطرفون، متطرفون دينيون أو أحزاب معارضة أنشطتها محظورة في البلاد). ويخضع للمراقبة كل من يستطيع زعزعة استقرار الوضع في طاجيكستان».

وكانت حركة طالبان أعلنت في 7 أيلول/سبتمبر الماضي، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان برئاسة محمد حسن آخوند، وذلك بعد بسط سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 آب/أغسطس الماضي، وانتزاع السلطة من الحكومة الأفغانية السابقة برئاسة الرئيس السابق أشرف غني، الذي فرّ من البلاد قبل دخول مقاتلي الحركة العاصمة.

وأنهت الولايات المتحدة في 30 آب/أغسطس الماضي، سحب قواتها من البلاد، بعد عشرين عاماً من احتلالها لأفغانستان عسكرياً (بذريعة هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001) وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية وعملائها من الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار العاصمة كابول.