الخارجية الروسية: بوريل محقّ بضرورة تجنّب «مساعدة عسكرية» كقصف يوغسلافيا ومحاولات تفكيك سورية
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أنه سيكون من الأفضل إذا اعترفت الدول الغربية بدور روسيا لحفظ السلام في تسوية النزاعات.
وفي تعليقه على تصريح لرئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مفاده أنّ المساعدة التي تقدمها منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان «تثير ذكريات المواقف التي ينبغي تجنبها»، قال غروشكو: «إنه على حق في أنه من الضروري تجنب حالة تقديم المساعدة العسكرية، مثل قصف يوغسلافيا وغزو العراق والعملية العسكرية في ليبيا ومحاولات تفكيك سورية».
وأضاف: «سيكون من الجيد إذا اعترف الغرب في نهاية المطاف بأشياء واضحة وخاصة أن روسيا كانت توقف النزاعات وتحولها إلى مجرى التسوية السياسية السلمية. وحيث يوجد جندي روسي، يوجد سلام».
وعبر الدبلوماسي الروسي عن اعتقاده بأن بوريل في تصريحه هذا «ربما يقصد ضرورة منع اتخاذ قرار حول نشر البعثة العسكرية التدريبية الأوروبية في أوكرانيا».
وأوضح: «بالضبط يجب وقف كل المساعدة في الانتهاك الجسيم وغير الرسمي وغير المعاقب للالتزامات بالتسوية السلمية للنزاع الأوكراني».
وكان رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، قد صرح سابقاً، أن الاتحاد الأوروبي «جاهز لتقديم مساعدة» في حل الأزمة في كازاخستان، على حد زعمه، مضيفاً في الوقت ذاته أنّ المساعدة التي تقدمها منظمة معاهدة الأمن الجماعي لكازاخستان «تثير ذكريات حول الأحوال التي يجب تجنبها».
المصدر: نوفوستي