أحداث كازخستان: موسكو تدعو لحل سلمي وواشنطن وبروكسل تدعو إلى «ضبط النفس»
قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان نشرته على موقعها اليوم، إنها تراقب عن كثب وباهتمام تطورات الوضع في كازاخستان المجاورة.
وذكرت الوزارة، أن روسيا تدعو إلى حل سلمي لكل المشاكل ضمن إطار المجال الدستوري والقانوني ومن خلال الحوار، وليس بواسطة أعمال الشغب وانتهاك القوانين.
وأضاف البيان: «وهذا هو بالضبط ما تهدف له خطوات رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، الموجهة إلى نشر الاستقرار في الوضع، وحل المشكلات القائمة على الفور، بما في ذلك الواردة في المطالب المشروعة للمتظاهرين. نأمل أن يتم بأقرب وقت ممكن تطبيع الوضع في هذه الدولة التي ترتبط مع روسيا بعلاقات شراكة استراتيجية وتحالف، وروابط أخوية وإنسانية».
ونوهت الوزارة، بأنها تبقى على اتصال مع البعثات الروسية العاملة في كازاخستان. وقالت: "لا يزال الوضع حول بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية هادئاً. ووفقاً للمعلومات المتوفرة حالياً، لم يتعرض لأذى أي أحد من مواطني روسيا الموجودين في جمهورية كازاخستان.
هذا وأعلن رئيس كازاخستان قاسم جمارت توكاييف أنه يتولى من اليوم الأربعاء 5/1/2022 منصب رئيس مجلس الأمن، مؤكداً عزمه على اتخاذ إجراءات حازمة لاستعادة النظام العام ولن يغادر البلاد تحت أي ظروف.
يذكر بأن رئيس مجلس الأمن هو المنصب الذي كان الرئيس السابق نور سلطان نزاربايف قد عين له مدى الحياة.
هذا ودعت واشنطن عبر تصريح من البيت الأبيض السلطات في كازاخستان إلى «ضبط النفس».
كما ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف في كازاخستان إلى تجنب التصعيد والعنف.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات