محاولات لجّر إندونيسيا إلى حظيرة التطبيع
قال «مسؤول كبير» في خارجية كيان الاحتلال إنّ واشنطن تحاول التقريب بين مواقف ووجهات النظر بين «إسرائيل» وإندونيسيا، وأنّ هناك محادثات بين الجانبين وراء الكواليس.
وقال المسؤول في تصريح لقناة «إسرائيل 24» I24NEWS أمس الإثنين، إنّ «الهدف هو تطبيع العلاقات مع إندونيسيا والسعودية، هاتان الدولتان اللتان نريد التوصل إلى اتفاق بشأنهما، لكنها عملية بطيئة وتستغرق الكثير من الوقت والجهد. نتمنى الأفضل» على حد تعبيره.
وأضاف المسؤول الصهيوني، أنّ هناك محادثات مع دول إسلامية أخرى لتطبيع العلاقات مع «إسرائيل»، على سبيل المثال جزر القمر والمالديف، وعلى المدى الطويل الكويت وقطر.
وإندونيسيا هي أكبر دولة من حيث عدد السكان المسلمين، وسبق أن تمت الإشارة إليها كدولة يحتمل انضمامها إلى «اتفاقيات أبراهام» سيئة الصيت التي تشمل من ممالك التطبيع العربي: الإمارات والبحرين والمغرب.
يذكر أن كيان الاحتلال لا يقيم حتى الآن علاقات دبلوماسية رسمية مع إندونيسيا، على الرغم من أن الجانبين تربطهما عقود تجارية وسياحية وأمنية ثابتة.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أثار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قضية تطبيع العلاقات بين كيان الاحتلال وإندونيسيا خلال زيارته إلى هذه الأخيرة، وفي نوفمبر/تشرين الثاني كان دبلوماسي «إسرائيلي» قد التقى وزير الدفاع الإندونيسي على هامش منتدى أمني تطبيعي في البحرين.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات