الاحتلال لا يستبعد إسقاط مروحيّته بـ«هجوم سيبراني»، وقناة «سباه قدس»: «الدم بالدم»
ربطت قناة في «تلغرام» محسوبة على الحرس الثوري الإيراني بين تهديدات الحرس الثوري الأخيرة بالانتقام للفريق قاسم سليماني، ومقتل ضابطين "إسرائيليين" بسقوط مروحية أمس الإثنين.
وكتبت قناة «سباه قدس» (فيلق القدس) فجراً: «بعد أقل من 24 ساعة من نشر حساب الحرس الثوري على تويتر ووعده بالانتقام من القادة الأمريكيين و(الإسرائيليين)، قُتل ضابط كبير في سلاح الجو (الإسرائيلي) وطيار في سلاح الجو (الإسرائيلي) في حادث تحطم مريب»، مضيفة أن «السلطات الصهيونية منعت وسائل الإعلام من نشر تفاصيل الحادث».
وختمت القناة منشورها بعبارة «الدم بالدم».
وأمس الإثنين نشر حساب «تويتر» المنسوب للحرس الثوري صوراً غير واضحة لشخصيات تمت تصفيتها ثأراً للفريق سليماني، متوعداً بعملية ثالثة قريباً دون ذكر الأسماء وبالاكتفاء فقط بعبارة «الدم مقابل الدم».
وقال متحدث باسم الجيش «الإسرائيلي» إنّ إمكانية أن يكون سقوط المروحية العسكرية مساء أمس الإثنين ناجماً عن هجوم سيبراني، تبدو «ضئيلة جداً وغير صحيحة» على حد تعبيره، لكن «من السابق لأوانه» استبعاد ذلك تماماً.
وأضاف ران كوخاف اليوم الثلاثاء خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة 103FM: «نفحص كافة الخيارات لكني لا أعتقد أن هذه كانت عملية معادية وهذا هو الاتجاه الذي سيتبين أنه صحيح. وقد ترددت أمس تقارير كثيرة، ومعظمها ليس صحيحا ومبكرة جداً» على حد وصفه.
وأضاف كوخاف أنه «عملياً، نحن لا نعرف حتى الآن الإجابة على السؤال» حول سبب سقوط المروحية، «ونحن في بداية التحقيق وكافة الاتجاهات مفتوحة أمامنا».
وأضاف: «أنا أيضاً رأيت التقارير حول مشاهدة كرة نار ما ربما يدل على خلل تقني في المحرك أو شيء آخر. لكني لا أعرف الإجابة بشكل مؤكد على هذه الأمور. لقد ارتطموا بالمياه من دون بلاغ مسبق بجهاز الاتصال»، مشيراً إلى أن الطيارَين لم يتمكنا من إطلاق نداء استغاثة.
وفيما يتواصل التحقيق في أسباب سقوط المروحية، وقع قائد قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال، أوري غوردين، أمراً عسكرياً يمنع دخول المستوطنين إلى المنطقة التي تحطمت فيها المروحية في شاطئ حيفا.
وقال الجيش «الإسرائيلي» إن قوات أمن الاحتلال تتواجد بشكل واسع في المنطقة بحثاً عن حطام المروحية، فيما ذكر كوخاف أنه ليس واضحاً بعد ما إذا كان تحطم المروحية ناجماً عن «خلل تقني» أو «خطأ بشري».
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات