مقتل ضابطين «إسرائيليين» وإصابة ثالث بتحطم مروحيتهم قبالة سواحل حيفا
أعلن جيش الاحتلال «الإسرائيلي» صباح اليوم الثلاثاء 4/1/2022 عن مقتل اثنين من ضباطه وإصابة ثالث بجروح متوسطة في حادث تحطم طائرة هليكوبتر قبالة سواحل حيفا الليلة الماضية.
وقال جيش الاحتلال إنّ ضابطَيه القتيلين هما الملازم أوّل إيريز شحيني والرائد حان فوغل من سلاح الجوّ «الإسرائيلي». وبيّنت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الضابط الثالث المصاب يعمل في سلاح «البحرية الإسرائيلية»، وهو برتبة رائد، وقفز من المروحية قبل تحطمها، وقد أنقذته الشرطة البحرية، وتم نقله إلى مستشفى رامبام وتم توصيف حالته على أنها «مستقرة».
فيما قالت أنباء بأنّ موقع تحطم المروحية هو قبالة مركز البحوث البحرية الواقع بحي «بات غاليم» في حيفا.
وأشارت يدعوت إلى أنّ الرائد فوغل طيّار مروحية يبلغ من العمر 27 عامًا ويعمل في السرب 193، أما شحيني فيبلغ من العمر 38 عاماً، وهو نائب قائد قاعدة رامات ديفيد الجوية.
ولفتت الصحيفة إلى استئناف عمليات الفحص والبحث في موقع تحطم المروحية بمشاركة عشرات جنود الاحتلال الذين يتحركون على الشريط الساحلي في محاولة للبحث عن بقايا المروحية، التي أقلعت من السرب 193، الليلة الماضية، من قاعدة رامات ديفيد التابعة لسلاح الجو «الإسرائيلي»، في رحلة تدريبية قبالة سواحل حيفا.
وأعلن جيش الاحتلال عن إيقاف العمل بطائرات الهليكوبتر من نوع «عتليف» أو «الخفافيش»، وتعليق جميع رحلات التدريب، فيما قال التحقيق الأولي إنّ «المروحية ولدى عودتها اصطدمت بالمياه بقوة كبيرة بالقرب من الشاطئ وتحطمت».
وعلق رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت على مقتل الطيارين «الإسرائيليين»، معتبراً أنّها «ليلة حزينة للغاية».
وكتب وزير حرب الاحتلال بني غانتس على تويتر بأنّ «الجيش سيحقق في الحادث لاستخلاص الدروس اللازمة» على حد تعبيره.
وتخدم مروحية «عتليف» في سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال منذ أكثر من 25 عامًا، ويتم تشغيلها من سفن هجومية تابعة للبحرية لغرض تحديد الأهداف والمراقبة وتحديد المواقع والإنقاذ.
وفي السنوات الماضية قررت القوات الجوية والبحرية التابعة لجيش الاحتلال استبدالها، والبديل الذي تم اختياره هو مروحية سيكورسكي سيهوك، وهي النسخة البحرية من مروحية بلاك هوك، ولأسباب تتعلق بالميزانية، تقرر شراء طائرات هليكوبتر مستعملة من فائض البحرية الأمريكية.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات