العراق: إنهاء الاحتجاج على نتائج الانتخابات والصدر يسعى لحكومة أغلبية

العراق: إنهاء الاحتجاج على نتائج الانتخابات والصدر يسعى لحكومة أغلبية

أعلنت الكتلة الصدرية الفائزة بالانتخابات العراقية أنها تسعى لتشكيل حكومة «أغلبية وطنية» و«القضاء على الفساد» على حد تعبيرها.

بينما بدأت مرحلة التحالفات السياسية لتشكيل الكتلة النيابية الأكبر تمهيداً لتكليفها بتشكيل الحكومة.

وفي سياق متصل، بدأ المتظاهرون الرافضون لنتائج الانتخابات والمعتصمون وسط بغداد بتلبية توجيه لهم بإنهاء اعتصامهم ورفع الخيام معتبرين أن اعتصامهم قد «انتصر» وسط أنباء عن دعوة مقتدى الصدر للكتل السياسية التي يؤيدها المحتجون للتحاور من أجل تشكيل الكتلة النيابية الأكبر.

ويعتصم هؤلاء منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهم أنصار القوى السياسية والفصائل الرافضة لنتائج الانتخابات التي تعتبرها مزوَّرة.

ووقعت صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن في أكثر من مناسبة، ما تسبب بسقوط ضحيتين من المحتجين وإصابة العشرات من المتظاهرين وقوات الأمن.

ويعتبر تحالف «الفتح» أبرز الخاسرين في الانتخابات البرلمانية بحصوله على 17 مقعداً، بعد 48 مقعداً في انتخابات 2018.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد ردت في وقت سابق الإثنين دعوى رفعها زعيم تحالف «الفتح» هادي العامري لإلغاء نتائج الانتخابات، ومن ثم صادقت على النتائج لتصبح قطعية.

ووفق الدستور العراقي، فإن على رئيس الجمهورية برهم صالح دعوة البرلمان الجديد إلى الانعقاد خلال 15 يوماً من تاريخ مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات.

ووفق النتائج، تصدرت «الكتلة الصدرية» بزعامة مقتدى الصدر الانتخابات بـ 73 مقعداً، من أصل 329، تلاها تحالف «تقدم» بـ37 مقعداً، وائتلاف «دولة القانون» بـ33 مقعداً، والحزب «الديمقراطي الكردستاني» بـ31 مقعداً.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات