إدانات واسعة لفيلم "أميرة" المسيء للأسرى

إدانات واسعة لفيلم "أميرة" المسيء للأسرى

أدانت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين وقوى وطنية ونقابية فلسطينية وأردنية فيلماً سينمائياً مسيئاً للأسرى الفلسطينيين وقضيتهم، بعنوان "أميرة"، تم تصويره في الأردن.

وطالبت بسحب تداوله، بسبب إساءته لقضية الأسرى وعائلاتهم واتجاهه التطبيعي الواضح.

وقالت مؤسسات الأسرى في بيان بأن: "فيلم أميرة يتساوق بشكل مباشر مع رواية الاحتلال، ويتجنى بشكل كامل على الحقيقة، وصناع الفيلم ليس لديهم نية حسنة تجاه النضال الفلسطيني، وأي تعاطي مع الفيلم هو خيانة للشعب الفلسطيني".

وأكدت وزارة الثقافة الفلسطينية لـ "شبكة قدس" الإخبارية أنه تم التواصل مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام وتوضيح ما يشكله فيلم "اميرة" من إساءة ومساس بقضية الأسرى.

وتابعت وزارة الثقافة الفلسطينية: فيلم أميرة ستكون له انعكاسات خطيرة على قضية الأسرى، وبخاصة أنها تسيء لِأُسَرِهم بعدَ إنجابهم الأطفالَ من عملية تهريب النطف.

بدوره أكد نقيب الفنانين الأردنيين، حسين الخطيب، على رفض فيلم "أميرة" وشدد على أنّ الإساءة للأسرى وزوجاتهم وعائلاتهم هو أمر مرفوض ومدان.

وقال الخطيب، في لقاء مع "شبكة قدس" الإخبارية، إن "النقابة لا علاقة لها بفيلم أميرة"، الذي تم تصويره في الأردن، واعتبرته مؤسسات الأسرى وعائلاتهم ونشطاء فلسطينيين إساءة لقضية أطفال "النطف المحررة".

ويعتقد الخطيب أن "الموضوع ليس بريئاً"، وأضاف: "موقفنا أن الفن يحاكي واقع الناس، وهناك تشويه في بعض الحالات للقضية الفلسطينية".

وفي سياق متصل، قال منسق تجمع "تحرك" الأردني لمجابهة التطبيع، محمد العبسي، إن الحراك "سيخاطب نقابة الفنانين الأردنيين لسحب هذا الفيلم، ومنع عرضه في دور السينما الأردنية".

وأضاف في حديث لشبكة قدس: "سيكون لنا جهد في محاربة الفن الذي يسيء للقضية الفلسطينية"، وأكد على "وجود محاولة من البعض لتشويه صورة الأسرى الفلسطينيين، وموضوع النطف المحررة أزعج الاحتلال".

من جانبه، اعتبر نقيب الفنانين الأردنيين السابق ساري أسعد أن "فيلم أميرة يسيء للشعب الأردني قبل أن يسيء للقضية الفلسطينية".

وأكدت بطلة مسلسل التغريبة، الفنانة الأردنية القديرة جولييت عواد: "فيلم أميرة كُتب بسيناريو (إسرائيلي) محض، والمنتجون ومن عمل على تسويقه يستحقون ضرب الأحذية، وبطلة هذا الفيلم شاركت سابقًا في مسلسل تطبيعي".


معلومات إضافية

المصدر:
قدس الإخبارية