أنباء عن أسر ضابطين «إسرائيليين» خارج الأراضي المحتلة

أنباء عن أسر ضابطين «إسرائيليين» خارج الأراضي المحتلة

كشف برنامج التحقيقات الصحفية «ما خفي أعظم» الذي تبثه قناة الجزيرة القطرية، أمس الجمعة 5 تشرين الثاني 2021، عن وجود «إسرائيليين» اثنين مخطوفين خارج الأراضي المحتلة، لدى حركة أطلقت على نفسها «حرية».

وفي أيلول 2020 نشرت الحركة عبر صفحات وحسابات كانت تابعة لها تلميحات وصوراً قالت في حينه أنها تتبع للضابطين «الإسرائيليين» الذين تم أسرهم في عمليتين منفصلتين ويتم احتجازهما في منطقة مجهولة المكان لم يتم تحديدها.

وظهر أحدُ المخطوفَيْن ويدعى ديفيد بيري، وهو رجل مهمات سرية في جمعية إلعاد الاستيطانية، وديفيد بن روزي قالت الحركة إنه خبير بتروكيماويات، وتم اختطافهما في عمليتين منفصلتين دون أن تكشف عن مكاني الاختطاف.

ونشرت الجهة الخاطفة فيديو يظهر المخطوفَين الاثنين مع صور لأوراق ثبوتية «إسرائيلية».

ووفقاً للبرنامج فقد ربطت الحركة مصيرهما بالإفراج عن أسرى فلسطينيين، بينما لم يصدر الاحتلال أي إشارة عنهما.

وفي أيلول 2020، نشرت صفحة تطلق على نفسها «حركة حرية» عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنها أسرت مجموعة من ضباط الموساد «الإسرائيلي» ونشرت صوراً وتسجيلات وأسماء لبعضهم.

وذكرت الحركة عبر صفحتها أنها أسرت هذه المجموعة دون أن تشير إلى مكانهم أو المكان الذي تم أسرهم به، مكتفية بنشر تسجيلات صوتية رديئة التسجيل وبعضاً من مقاطع الفيديو بلغة عبرية يتضح من خلاها ركاكة المتحدث بها.

هذا قالت حركة «الأحرار» الفلسطينية المعروفة (وهي غير حركة «حركة») إنّ «الكشف عن اختطاف ضابطين صهيونيين تطور جديد يبعث الأمل في نفوس الأسرى، والكشف عن مصيرهما صفعة قوية لقادة الاحتلال الذين عجزوا عن معرفة أي معلومة تخصهم ومارسوا الكذب والتضليل على شعبهم».

 

معلومات إضافية

المصدر:
القدس الإخبارية