فلسطين تشكو التجاوزات الإسرائيلية للأمم المتحدة
تقدمت فلسطين الأربعاء 9 أبريل/نيسان بشكوى لمؤسسات الأمم المتحدة على "تصاعد التوتر بشكل خطير في القدس الشرقية المحتلة".
والذي تسببه إسرائيل في الوقت الذي تبذل فيه جهود جدية لإنقاذ عملية السلام بين الطرفين .
وذكرت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية أن سفير فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور بعث رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسة مجلس الأمن(نيجيريا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تشكو إجراءات إسرائيلية غير قانونية وأعمالها الاستفزازية والتحريضية المستمرة.
وجاء في الرسائل، "إن ما يقوم به مسؤولو الحكومة الإسرائيلية اليمينية والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته يزيد من زعزعة استقرار الوضع، وإثارة الحساسيات الدينية في الوقت الذي تبذل فيه جهود جدية، بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وأعضاء اللجنة الرباعية الآخرين، وجامعة الدول العربية، لإنقاذ ما تبقى من أمل لتحقيق حل عادل ودائم".
ودعا المسؤول الفلسطيني إلى "الاهتمام الجدي والفوري"، في مطالبة للمجتمع الدولي ومجلس الأمن تماشيا مع مسؤوليته الرئيسية في صون السلم والأمن الدوليين.
كما تطرقت الرسائل إلى اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين المتكررة للمسجد الأقصى والقيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على دخول المصلين الفلسطينيين.
وأشارت إلى مواصلة إسرائيل مشروعها الاستيطاني :"استمرار مثل هذه الأعمال غير القانونية يخرب محادثات السلام، ويهدد بتقويض إمكانية تحقيق الحلّ القائم على دولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967".