«الخروج الآمن» لآلاف المتعاونين مع الغرب يؤرّق الأغلبية في قمّة G20 حول أفغانستان

«الخروج الآمن» لآلاف المتعاونين مع الغرب يؤرّق الأغلبية في قمّة G20 حول أفغانستان

يستضيف رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، قمة خاصة لمجموعة العشرين، اليوم الثلاثاء، لمناقشة الوضع بأفغانستان في أعقاب الانسحاب الأمريكي بعد احتلال مدمّر دام عقدين.

وعكست وكالة رويترز رأي الأغلبية الغربية في قمة العشرين، حيث قالت إن القمة التي تنعقد عن بعد، ستركّز على «المساعدات والمخاوف» بشأن الأمن وضمان «الخروج الآمن» للآلاف من الأفغان الذين تحالفوا مع دول غربية وما زالوا في أفغانستان، علماً بأنّ عدد سكان أفغانستان يقارب 39 مليون نسمة.

وقال مسؤول مطّلع على خطط مجموعة العشرين: «هناك حاجة ماسة لتقديم مساعدات إنسانية للفئات الأكثر عرضة للخطر خاصة النساء والأطفال مع اقتراب فصل الشتاء».

تعمل إيطاليا، التي ترأس حالياً مجموعة العشرين، لعقد الاجتماع في ظل الاختلاف الكبير في وجهات النظر في دول المجموعة إزاء التعامل مع أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي.

وتقام القمة الرسمية لزعماء مجموعة العشرين يومي 30 و31 أكتوبر تشرين الأول في روما ومن المقرر أن تركز على تغير المناخ والتعافي الاقتصادي العالمي ومكافحة سوء التغذية في العالم وجائحة كوفيد-19، وفقاً لرويترز.

 

معلومات إضافية

المصدر:
رويترز