البرلمان الأوكراني: عراك بين شيوعيين وقوميين
وقعت مشادة تطورت إلى اشتباك بالأيدي بين ممثلي الحزب الشيوعي الأوكراني وممثلي حزب يمثل مصالح القوميين المتشددين.
في البرلمان الأوكراني بعد أن اتهم رئيس الحزب الشيوعي القوميين بتشكيل العصابات التي تعمل على تنفيذ سيناريوهات أعدها أجانب يريدون أن تسير أوكرانيا في ركابهم.
شهد البرلمان الأوكراني اشتباكاً بالأيدي بين نواب عن الحزب الشيوعي وحزب "الحرية"، وهو حزب القوميين المتشددين الأوكرانيين.
ووقعت المشادة عندما قال رئيس فريق الحزب الشيوعي الأوكراني في البرلمان الأوكراني، بيوتر سيمونينكو، مخاطبا القوميين المتشددين إنهم ينفذون "سيناريو إعدام الاستقلال الأوكراني"، موضحا أنهم بدأوا بتنفيذ هذا السيناريو عندما استولوا على أسلحة الشرطة والجيش، وهي أسلحة وقعت في أيدي من قاموا بتشكيل العصابات التي تقوم بأعمال تدفع الناس إلى طلب الاستقلال عن كييف وطلب المساعدة من روسيا.
وما لبث أن حاول نواب عن حزب "الحرية" دفع سيمونينكو عن منصة الخطباء، وتصدى لهم نواب عن الحزب الشيوعي، فوقع العراك بين 15 نائبا تقريبا.
وتوقف التلفزيون عن نقل فعاليات جلسة البرلمان بينما اضطر رئيس البرلمان، الكسندر تورتشينوف، إلى رفع الجلسة لعشر دقائق.
وكان أنصار الانضمام إلى روسيا في مدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا أعلنوا أمس قيام جمهورية دونيتسك الشعبية.