للمهرولين إلى «مفاوضات» الاستسلام: وزير حرب العدو «لا تحلموا بدولة على حدود 67»

للمهرولين إلى «مفاوضات» الاستسلام: وزير حرب العدو «لا تحلموا بدولة على حدود 67»

صرح وزير حرب الاحتلال الصهيوني (بني غانتس) في مقابلة مع مجلة فورين بوليسي الأمريكية بأنّ «عباس لا يزال يحلم بخطوط 1967، وهذا لن يحدث» مضيفاً «عليه الاعتراف بأننا سنظل هناك ولن نفكك المستوطنات... تحت أي ظرف من الظروف».

وأكد غانتس للصحيفة الأمريكية: «(إسرائيل) لن تفكك أي مستوطنة في الضفة الغربية»، وأضاف: يجب أن تكون هناك حاجة لـ«كيانين سياسيين في المدى البعيد».

وأكد غانتس أنه «لا يوجد أي منظور حقيقي للمفاوضات طالما ظل الفلسطينيون منقسمين بين الضفة وغزة».

ورغم كل التنازلات المخزية التي تقوم بها سلطة أوسلو المطبّعة مع العدو والمنسقة معه أمنياً غير أنّ وزير حرب الاحتلال مع ذلك اعتبر أنّ عباس فشل في إظهار أنه مستعد لتقديم «تنازلات تاريخية» وتابع: «لا يزال عباس يحلم بخطوط 1967، وهذا لن يحدث»، و«عليه الاعتراف بأننا سنظل هناك ولن نفكك المستوطنات».

وعندما سئل وزير الحرب الصهيوني عن منظور حرب جديدة بين «إسرائيل» وغزة، قال إنه «يأمل أن ترد الحكومة الجديدة بقوة على الهجمات، والتي تترافق مع مساعدات اقتصادية قد تخفف من شهية زعيم حماس، يحيى السنوار، للقتال» على حد تعبيره.

ويجدر بالذكر بأنّ رئيس سلطة أوسلو محمود عباس التقى مع وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، في مدينة رام الله، ليلة الأحد 29 آب 2021، وذلك في خطوة مخزية لقيت استنكاراً واسعاً من قوى شعبية وسياسية فلسطينية، فيما يعتبر أول لقاء رسمي بين وزير «إسرائيلي» والرئيس الفلسطيني منذ عام 2010، بينما التقى رئيس الاحتلال السابق شمعون بيرس بالرئيس أبو مازن عام 2013 ولكن بصورة غير رسمية.

ونشرت آنذاك صحيفة «يديعوت أحرونوت» التابعة للاحتلال بأن «الجانبين اتفقا على عدم نشر أي صورة من اللقاء»، وكشفت أن «اللقاء الذي استمر حوالي ساعتين ونصف شهد جلسة منفردة بين الرئيس الفلسطيني وغانتس لمدة 40 دقيقة»، وأنّ «غانتس تعهد خلال الاجتماع بتقديم سلسلة من التسهيلات الاقتصادية والمدنية للسلطة الفلسطينية، بهدف (زيادة الاستقرار الأمني) في الضفة»، وقالت إنّ غانتس وعباس تحدّثا حول «استمرار التنسيق الأمني» بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والشاباك وجيش الاحتلال.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات فلسطينية