منظمة معاهدة الأمن الجماعي تنسق الجهود لمواجهة المخاطر المرتبطة بأفغانستان

منظمة معاهدة الأمن الجماعي تنسق الجهود لمواجهة المخاطر المرتبطة بأفغانستان

انعقدت قمة لزعماء دول منظمة الأمن الجماعي، تناولت المخاطر التي تشكلها تطورات الأوضاع في أفغانستان بعد انسحاب الاحتلال الأمريكي-الأطلسي منها.

وكان من المشاركين رؤساء روسيا وقيرغيزستان وبيلاروسيا.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي شارك بالقمة عبر الفيديو: «بعد الانسحاب المتسرع للقوات الأمريكية وحلفائها من أفغانستان وقدوم حركة طالبان إلى السلطة، تبادل الزعماء في قمة استثنائية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي الآراء بشأن المخاطر المتعلقة بالتغير الجذري في الأوضاع في ذلك البلد».

وأضاف بوتين: «أيد الجميع حينها الاستنتاج القائل بأنه في الظروف الحالية، هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى لتنسيق وثيق وتكاتف بين الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي».

كما أكد بوتين أن الوضع في منطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي غير مستقر ويحمل مخاطر لدول المنطقة، قائلاً: «كما ذكرنا سابقًا، فإن الوضع في منطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي وعلى الحدود الخارجية للدول الأعضاء ليس غير مستقر فحسب، بل ويحمل تحديات حادة جديدة ومخاطر لأمن بلداننا».

وبدوره أكد رئيس قيرغيزستان سيدار جاباروف أنّ الوضع في أفغانستان قد يؤثر سلباً على دول منظمة الأمن الجماعي.

ومن جانبه، أشار الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن الوضع الإنساني في أفغانستان قد تتبعه تحديات وتهديدات لدول منظمة الأمن الجماعي.

معلومات إضافية

المصدر:
سبوتنيك
آخر تعديل على الخميس, 16 أيلول/سبتمبر 2021 13:49