اليمن: تضارب بتوصيف الوضع العسكري بين الحوثيين والجيش المدعوم من «التحالف العربي»
أكدت قوات الحكومة اليمنية المدعومة من «التحالف العربي»: «تقدم الجيش اليمني في مختلف جبهات القتال في مأرب»، بعد صد هجوم لـ«أنصار الله»، نافية وجود أي تقدم للجماعة باتجاه مركز مديرية الرحبة.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد ركن، عبده مجلي، في حوار مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، إن «الانتصارات متوالية والجيش الوطني و(المقاومة الشعبية) وبإسناد من طيران التحالف يحقق تقدماً، بعد صد كل محاولات التسلل اليائسة (للمليشيات الانقلابية الحوثية)، والطيران المقاتل دكّ تعزيزات (المليشيات) وأيضاً الأطقم والعربات المدرعة».
ونفى مجلي ما تقوله جماعة «أنصار الله»، قائلاً إنه «عارٍ عن الصحة والمعارك مستمرة والتقدم مستمر، وأيضاً جبهة الكسارة والمشح والمخدرة وقواتنا تحقق التقدم المتواصل أمام انهيار كبير للمليشيات الحوثية».
وأضاف: «المعارك على أشدها خاصة في مديرية رحبة والجيش الوطني يحقق المكاسب على الأرض، وهناك عشرات القتلى والجرحى من (مليشيات الحوثي) وأيضاً تدمير عدد كبير من المدرعات والعربات القتالية، واستعادة كمية من الأسلحة والذخائر».
وكان مجلي أعلن يوم الجمعة الماضية، السيطرة على أكثر من 75 كيلو متراً في جبهتي مُراد ورَحبة جنوب مأرب، وتحقيق «انتصارات مهمة» في جبهات المَشْجَح وصِرواح والكَسّارة غرب وشمال غربي مأرب، عقب معارك مع الحوثيين.
ومنذ مطلع فبراير/ شباط الماضي، تدور معارك بين الجيش اليمني وأنصار الله في محافظة مأرب، إثر إطلاق الجماعة عملية عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة الغنية بالنفط مدينة مأرب، التي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية، وتمثل السيطرة عليها أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن.
ويشهد اليمن للعام السابع توالياً معارك عنيفة بين جماعة «أنصار الله»، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المدعومة عسكرياً وسياسياً من «التحالف العربي» بقيادة السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
معلومات إضافية
- المصدر:
- سبوتنيك