بعد تلويحها بإزالة الدعم عن الخبز، سلطات هذا البلد العربي تعتزم «تخفيض معدّل الإنجاب»

وقالت السعيد، خلال مشاركتها في صالون جريدة «الجمهورية» حول الزيادة السكانية والمستقبل، الأحد 22 آب، إنّ عدد السكان في مصر بلغ 102 مليون نسمة، موضحةً أنّ متوسط معدل الخصوبة بلغ 3.4 طفل لكلّ سيدة.

وشدّدت السعيد على ما اعتبرتها «الحاجة إلى خفض معدل الإنجاب لكل سيدة»، مضيفةً أنّ هناك قاعدة بيانات «محددة ودقيقة» على مستوى المحافظات.

وأوضحت الوزيرة أنه منذ عام 1950 كان معدل الزيادة السكانية 20 مليوناً كل 28 عاماً، لتصبح بعدها كل 21 عاماً ثم كل 14 عاماً ثم 8 سنوات، متابعة أنّ هناك 14 مولوداً كل ثانية مما يعكس الزيادة السكانية المتتالية.

ومتجاهلةً أنّ زيادة السكان تعني أيضاً زيادة القوى العاملة في حال وجد نظام اقتصادي-اجتماعي غير فاسد يسمح لهم بالعمل وزيادة الإنتاج، تابعت السعيد قولها إنه إذا استمر معدل الإنجاب عند 3.4 طفل لكل سيده في 2050 سيحتاج إلى 4 أضعاف الإمكانيات الحالية فيما يخصّ التعليم، و9 أضعاف الإمكانيات الحالية فيما يخص الخدمات الصحية.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن في 3 آب الجاري 2021، بأنه يجب أنْ يتوقف بيع رغيف الخبز المدعوم بـ 5 قروش، وأن الوقت قد حان لزيادة السعر، وإعادة تسعيره مرة أخرى «لمواكبة سياسات الدولة».

وأضاف السيسي على هامش افتتاحات مدينة السادات يومذاك: «مش معقولة أدّي 20 رغيف بثمن سيجارة».

وتابع: «فيه ناس ممكن تقولي بلاش تتكلم في القصص دي، وخلي الحكومة هي اللي تقول، لأ، مقدرش أخلي سعر رغيف العيش بعملة الناس متعرفهاش، مفيش حاجة اسمها صاغ».