«إصابته حرجة جداً»: العدوّ يعترف بحالة قنّاص غزة الذي أصيب من «مسافة صفر» أمس

وأوضحت القناة بأن اسمه هو الرقيب بارئيل شموئيلي، 21 عاماً من سكان بئر يعقوب ويقبع في مستشفى «سوروكا» ويبذل الاحتلال جهوداً «لإنقاذ حياته».

وأكدت القناة 20 بتلفزة العدو أيضاً فقالت: «نقل قناص حرس الحدود الذي أصيب على حدود غزة، إلى وحدة العناية المركزة، وحالته توصف بـالحرجة جداً وهناك خطر كبير على حياته».

وقال أحد المحللين الصهاينة على القناة 13 في إعلام العدو: «في غضون 5 أيام فقدنا ما أنجزناه في عملية (حارس الأسوار)، حماس أطلقت الصواريخ نحو سديروت واحتوينا الحدث، أصيب قناص بجروح حرجة واحتوينا الحدث أيضاً» وتابع القول: «الرسالة واضحة: (إسرائيل) مستعدة لفعل أي شيء لتفادي الانجرار إلى التصعيد» مضيفاً بأنّ المقاومة الفلسطينية «تفهم ذلك جيدًا ومرة أخرى هي من يحدد جدول الأعمال لنا».

وأضاف المحلل العسكري الصهيوني، نوعام أمير: "إن (إسرائيل) التي استثمرت المليارات لبناء جدار حول قطاع غزة، جاء شاب فلسطيني بمسدس ثمنه 500 شاقل ليضطر الجيش إلى إرسال طائراته لقصف غزة".

هذا ولم يقتصر ما حدث أمس السبت من اعتداء قناصة جيش العدو على حدود قطاع غزة على إصابة العدو لعشرات الشبان الفلسطينيين والأطفال الذين كانوا يتظاهرون قرب السياج الشائك، بل وكشفت القناة 13 في إعلام العدو عن وصول «طلقات ثقيلة من قطاع غزة أدت إلى تضرر مباني ومركبات» في مستوطنة سديروت، وأكد موقع 0404 الصهيوني: «طلقات سلاح رشاش أطلقت من قطاع غزة ألحقت أضرار في ساحة بمستوطنة سديروت بالغلاف».