روسيا: واشنطن وحلفاؤها سيفشلون إذا اختبروا دفاع روسيا عن حدودها في الأسود

وحذّر المسؤولون الروس ضد تمرين Sea Breeze وهو تدريب سنوي تشارك في استضافته الولايات المتحدة وأوكرانيا إلى جانب أكبر مجموعة على الإطلاق هذا العام لحوالي 30 دولة أخرى في البحر الأسود. وبينما تجري التدريبات كل عام، لكن الأسابيع الأخيرة شهدت زيادة في عمليات الاعتراض الجوية والبحرية الروسية للقوى الغربية، بما في ذلك حادث أواخر الشهر الماضي الذي أطلق فيه حرس الحدود البحرية الروسية طلقات تحذيرية مع تحليق طائرات روسية فوق مدمرة بريطانية انتهكت المياه الإقليمية الروسية قرب شبه جزيرة القرم مع بدء المناورات الحربية.

وفي تصريحات أرسلتها لمجلة نيوزويك، أصدرت السفارة الروسية في واشنطن رسالة بخصوص موقف البلاد.

وقالت السفارة الروسية في واشنطن لمجلة نيوزويك: «المناورات التي يتم إجراؤها في الجوار المباشر للشواطئ الروسية باستخدام مدمرات الولايات المتحدة وحلفائها، بالإضافة إلى سفن النقل والإنزال، هي استفزاز»، موضحةً بأنّ مثل هذه التدريبات بتقليد عمليات الإنزال وأنشطة تدريب القوات الخاصة تقوض الأمن في منطقة البحر الأسود.

ولتوضيح خطورة هذا السيناريو، شبّهتها السفارة الروسية كما لو أنّ روسيا قادت مثلاً تدريبات افتراضية جنوب الساحل الأمريكي.

وقالت السفارة «تخيلوا موقفاً تجري فيه روسيا مناورات في خليج المكسيك... كان من شأن هذا أن يثير عاصفة من السخط في الولايات المتحدة».

وتزيد استفزازات واشنطن والناتو من التوترات الجيوسياسية المحيطة بوضع شبه جزيرة القرم، التي اختار شعبها الانضمام الطوعي إلى روسيا وفق استفتاء شعبي اعترضت عليه أوكرانيا وواشنطن وحلفاؤها الغربيون.