في أعقاب مقتل رئيس هايتي مجلس الأمن الدولي ينعقد

وأكدت أنه تم القضاء على 4 أشخاص من المشاركين في عملية اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز، وأن 6 آخرين محتجزين لدى سلطات البلاد.

وقُتل الرئيس الهايتي ليلة أمس الأربعاء، بعد إصابته بجروح قاتلة في هجوم على منزله. وقد تم إعلان الأحكام العرفية في البلاد لمدة 15 يوماً.

وكانت سلطات هايتي قد أغلقت في وقت سابق من اليوم مطار بورت أو برانس الدولي.

وكان الرئيس مويس يقود البلاد منذ عام 2017.

وأصيبت السيدة الأولى مارتين مويس أيضاً جراء العملية ونقلت إلى المستشفى، مع ورود تقارير غير مؤكدة عن وفاتها متأثرة بجروحها، غير أن سفارة هايتي في جمهورية الدومينيكان المجاورة نفت صحة هذه الأنباء.

وبشأن العواقب السياسية لاغتيال الرئيس جوفينيل مويز، قالت مبعوثة الأمم المتحدة بشأن هاييتي إن رئيس الوزراء كلود جوزيف سيبقى زعيماً مؤقتاً للدولة حتى إجراء انتخابات جديدة.

وأكدت أن «الأطراف السياسية يجب أن تترك خلافاتها وإيجاد طريق مشترك للمضي قدماً وتجاوز هذه المرحلة الصعبة سلمياً».

وأضافت أن كلود جوزيف أكد لها أن الانتخابات ستجري في هايتي في وقت لاحق من العام الجاري.