استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
استشهد شاب فلسطيني في الضفة الغربية، برصاص جيش الاحتلال اليوم الأحد، بدعوى أنه كان يشرع بـ"هجوم" ضد قوات العدو، وفقاً للاحتلال.
وقال متحدث عسكري في جيش الاحتلال إنّ الجنود كانوا يحاولون فض المواجهات التي اندلعت بين مستوطنين «إسرائيليين» وفلسطينيين من قرية قريبة في الضفة الغربية، بحسب رويترز (وهذا يعني أنهم كانوا يقمعون الفلسطينيين لحماية المستوطنين - قاسيون).
وزعم المتحدث باسم الاحتلال أنّ قواته شاهدت بعد ذلك رجلاً يلقي عليهم عبوة ناسفة من فوق سطح مبنى و«ردّت بإطلاق النار على المشتبه به من أجل القضاء على الخطر» على حد زعمه.
من جانبه، أكد مكتب الاتصال الفلسطيني استشهاد الشاب البالغ من العمر 20 عاماً.
وفي قطاع غزة، أغار طيران العدوان الحربي، في وقت مبكر من الليلة الماضية، على عدة أهداف تتبع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ونفذ الطيران الحربي الصهيوني غارات الليلة على مواقع تتبع لفصائل المقاومة الفلسطينية في مدينة غزة حيث قصفت موقع «بدر» التابع لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس.
كما شنت طائرات العدو عدة غارات على مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية في مناطق شمال قطاع غزة، حيث قصفت الطائرات بعدة صواريخ موقع «السفينة» في منطقة السودانية.
وتحدثت مصادر إعلامية محلية عن وصول إصابة حرجة لمجمع الشفاء الطبي جراء قصف العدو، في حين لم تصدر الجهات الطبية في قطاع غزة أي بيت بهذا الخصوص حتى اللحظة.
وصرح مراسلون عسكريون صهاينة، مساء اليوم، بأن الغارات على قطاع غزة تأتي «رداً على إطلاق بالونات حارقة تجاه مستوطنات الغلاف، مساء أمس، وكذلك لتثبيت معادلات جديدة: البالون مثل الصاروخ» على حد تعبيرهم، وأن سياسية جيش الاحتلال التي وضعها رئيس هيئة أركانه، هي أن ما كان قبل العملية العدوانية الأخيرة لجيش الاحتلال ضد غزة في أيار/مايو ليس كما بعدها، وكذلك لتثبيت سياسة حكومة نفتالي بينيت الجديدة.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات