مؤتمر «نسوية أعمال» تطبيعي صهيوني في دبي

وذكر منظمو المؤتمر أنّ «الحديث يدور عن المرّة الأولى التي تخرج فيها النساء خارج (إسرائيل)، وهذا مؤثر على وجه الخصوص، فوراً بعد التوقيع على اتفاقيات التطبيع، قررنا إقامة المؤتمر بالذات في الإمارات، والتي بها نسبه كبيرة من النساء بمناصب كبيرة، إنْ كان في السلطة أو في قطاع الأعمال، وبذلك يشكّلن أرضية لخلق شبكة أعمال نسويّة بين دول الخليج وإسرائيل».

وذكرت الصحيفة أن من بين «السيدات الإماراتيات الرياديات، ستشارك ليلى الجسمي رئيسة غرفة التجارة الإماراتية، وهي التي ستدير حلقة نقاش حول التجارة في العصر الجديد، كما ستشارك أمينة طاهر، نائبة رئيس التسويق في شركة طيران الاتحاد، وسعاد الشمسي أول مهندسة طيران في الإمارات وغيرهن»، بحسب ما أورده موقع «i24» التابع لإعلام الاحتلال.

ونبّهت الصحيفة الصهيونية، إلى أنه كان من المفترض إقامة المؤتمر قبل نحو شهر، لكن عملية سيف القدس التي تصدّت من خلالها المقاومة لعدوان الاحتلال على غزة والقدس، اضطرّت المنظّمين إلى تأجيله.

وأوضح القائم بأعمال سفارة كيان العدوّ لدى الإمارات إيتان نائيه، أنّ «جزءاً من اللقاءات التي تم التخطيط لها ألغيت بسبب (الإسرائيليين)، بعد إلغاء وتأجيل بعثات (لإسرائيليين)».

وأضاف نائيه للصحيفة: «في الإمارات، يتوقعون قدوم وفود ويبادرون هذه الأيام لإقامة مؤتمرات واستضافة بعثات (إسرائيلية)، ولا يمكن القول إنه لم يطرأ تغيير على الأجواء».

وبينت الصحيفة أنّ «المواضيع التي ستهتم بها اللجنة هذا العام ستتعلق بسوق العمل، وفرص العمل في سوق العقارات، والتغييرات والتطوير في عالم التجارة ما بعد كورونا، وقضايا إدارية».