العلماء الروس يعملون على لقاح جديد مضادّ لـ«كوفيد-19» مهما كانت طفراته
أكدت النائبة الأولى لرئيس وكالة الطب الحيوي الروسية تاتيانا ياكوفليفا في مقابلة، أن اللقاح الروسي الجديد، الذي طورته الوكالة، سيحمي من أي طفرة لـ«كوفيد-19».
وكانت فيرونيكا سكفورتسوفا، رئيسة وكالة الطب الحيوي الفيدرالية الروسية قد أعلنت في مارس الماضي أنّ المؤسسة تطور دواء وقائياً ضد فيروس كورونا مع مناعة على المستوى الخلوي، حيث تستمر «المناعة الخلطية» التي تؤمّنها الأضداد المناعية لأشهر، وتستمر "المناعة الخلوية" لسنوات، ويمكن أن تصل الوقاية إلى ما بين 13-17 عاماً.
وفي أبريل/نيسان، أوضحت سكفورتسوفا أن الوكالة الفيدرالية للطب الحيوي تتوقع إكمال الدراسات ما قبل السريرية للقاح الجديد ضد "كوفيد-19" في يونيو، لتبدأ بعد ذلك التجارب السريرية.
وأوضحت سكفورتسوفا أن الدواء الوقائي يختلف عن غيره من جهة أنه لا ينتج فقط مناعة خلطية بل وخلوية أيضاً. ومشكلة المناعة الخلطية فقط، هي أنها لا تدوم بالعادة أكثر من ستة أشهر، لبعض البروتينات، مثل أدوية اليوم، إذ يمكن أن يتحول فيروس كورونا «سارس-كوف-2»، إلى «إنتاج بروتينات أخرى قد لا تعمل هذه اللقاحات ضدها».
أما ياكوفليفا فقد أكّدت أنّ «العقار الذي نعمل عليه في الوكالة الفيدرالية للطب الحيوي في روسيا يطور أيضاً مناعة خلوية، أي أنه يستهدف البروتينات المحافظة. ومهما كانت الطفرة، فإن هذا اللقاح سيظل يحمينا من كوفيد-19».
ولفتت النائبة الأولى لرئيس وكالة الطب الحيوي الفيدرالية إلى أنّ البيانات الخاصة بفاعلية اللقاح ستظهر بعد التجارب السريرية، معربة عن الأمل في أن يكون اللقاح فعالاً.
معلومات إضافية
- المصدر:
- نوفوستي