الكشف عن محادثات عالية المستوى بين بكين وواشنطن

الكشف عن محادثات عالية المستوى بين بكين وواشنطن

كشفت وسائل إعلام صينية، صباح اليوم الخميس، عن إجراء محادثات هاتفية بين بكين وواشنطن، للمرة الأولى خلال عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وذكرت وكالة «شينخوا» الصينية نقلاً عن مصادر حكومية أنّ «نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو خه، وهو عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس الجانب الصيني في الحوار الاقتصادي الشامل بين الصين والولايات المتحدة، أجرى محادثة هاتفية مع ممثلة التجارة الأمريكية كاثرين تاي صباح اليوم (الخميس)».

وأضافت شينخوا أنّ «الجانبين اتفقا على أنّ تطوير التجارة الثنائية أمرٌ في غاية الأهمية، كما اتفقا على مواصلة الحفاظ على التواصل».

وبحسب وسائل إعلام صينية، تطرق الجانبان إلى مواضيع مشتركة وتبادل الطرفان القضايا الخلافية بصراحة واتفقوا على الاستمرار بالحوار على مبدأ المساواة والاحترام المتبادل.

وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في الآونة الأخيرة لأسباب عدة، يتعلّق جوهرها بميزان القوى العالمي الجديد، حيث تستمر قوة الولايات المتحدة الأمريكية بالتراجع على المستوى الدُّولي في مقابل صعود الصّين.

وينعكس هذا التغيّر بميزان القوى على شكل تصاعد للتناقضات، وأحد جوانبها التناقضات التجارية، فضلاً عن الجوانب السياسية، كالوضع في هونغ كونغ، ومزاعم واشنطن التقليدية التي تسوقها ضدّ خصومها، والتي تدّعي فيها «حرصها» الكاذب على «حقوق الإنسان» و«الأقليات» مثل الإيغور المسلمين في الصين التي تتهم واشنطن بكّين بأنها تقوم «بإبادة جماعية» لهم وما إلى ذلك... فضلاً عن اتهامات واشنطن للصين بالمسؤولية عن "تفشي وباء فيروس كوفيد-19" التي أظهرت الصّين تفوّقاً باهراً في النجاح بمكافحته مقارنةً بانكشاف العيوب ونقاط الضعف في الأنظمة الصحّية الغربية.

وترفض بكّين جميع هذه الاتهامات والانتقادات، داعية واشنطن إلى تقديم إثباتات على ادّعاءاتها، وداعيةً إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات + قاسيون