خسائر فادحة لاقتصاد الاحتلال وناقلات نفط تغيِّر مسارها من عسقلان إلى حيفا

خسائر فادحة لاقتصاد الاحتلال وناقلات نفط تغيِّر مسارها من عسقلان إلى حيفا

قالت مصادر بقطاع الشحن التابع للاحتلال اليوم الجمعة؛ إن ما لا يقل عن اثنين من مالكي الناقلات طلبا تحويل شحنات النفط الخام بعيداً عن ميناء عسقلان الذي تعرض لصواريخ المقاومة الفلسطينية.

وطلب مالكو الناقلات تحويلها إلى ميناء حيفا في شمالي فلسطين المحتلة، بحسب رويترز، ما ينذر بخسائر كبيرة بقطاع الطاقة في «إسرائيل».

وأصيب خط أنابيب لنقل الوقود بالقرب من عسقلان الثلاثاء بصاروخ من غزة، فيما ضربت المقاومة خزاناً للنفط ظل مشتعلاً لأكثر من يومين متتالين، قبل أن تتمكن طواقم تابعة للاحتلال من إخماده.

ونقلت قناة (كان) «الإسرائيلية»، عن متحدث باسم حكومة الاحتلال قوله؛ إن أضراراً ضخمة لحقت بمنشأة خط أنابيب النفط الواصل من عسقلان-إيلات بسبب سقوط صاروخ عليها.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولها إعلام العدوّ ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعال حريق هائل قرب مدينة عسقلان الساحلية جنوب «تل أبيب».

يشار إلى أن لدى كيان الاحتلال مصفاتان، واحدة تديرها «باز أويل» بالقرب من عسقلان بطاقة 100 ألف برميل يومياً، والأخرى تديرها مجموعة «بازان» بالقرب من حيفا بطاقة 200 ألف برميل يومياً.

كما يشار أنّ قطاع الطيران «الإسرائيلي» في حالة شلل أيضاً بعد نجاح المقاومة في قصف مطارين كبيرين للاحتلال هما «بن غوريون» و«رامون».

وعلى صعيد الخسائر في قطاع غزة جراء العدوان، قالت مصادر حكومية؛ إنّ الخسائر بلغت 73 مليون دولار جراء عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة. وفي الخسائر البشرية تجاوز عدد الشهداء منذ بدء العدوان الأخير مئة شهيد بينهم عشرات الأطفال، مع إصابة المئات بجروح.

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات