قادة كيان الاحتلال يتراشقون الاتهامات بسبب مأزق فقدانهم السيطرة
قال يائير لابيد المكلف بتشكيل حكومة الاحتلال الجديدة، اليوم الخميس، إنّ ما يحدث الآن «في المنطقة» هو «فقدان للسيطرة»، ملقياً باللوم على بنيامين نتنياهو بأنه قاد البلاد إلى الفوضى.
وأضاف لابيد في تغريدة له عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» فيما يبدو وصفاً لوضع البلدات العربية في الداخل المحتل بأراضي 48 خاصةً بأنّها «لا حكومة ولا شرطة ولا قيادة»، ولم يفتْهُ مساواة الجلّاد بالضحية عندما اعتبر أنّ «مثيري الشغب اليهود والعرب أعلنوا الحرب على إسرائيل وليس هناك من جواب».
ودعا لابيد من وصفهم بـ«المواطنين الصالحين» إلى «تحمّل مسؤولية بعضهم بعضاً».
وفي السياق نفسه، وفي تفصيل آخر ذي دلالة، انسحب المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس"، يانيف كوبوفيتش غاضباً من مؤتمر صحفي للناطق العسكري باسم جيش الاحتلال هيداي زيلبرمان، قائلاً إنّ هذا الأخير يمارس الخداع واختلاق القصص والتضليل والكذب على الإسرائيليين، فيما يخصّ تغطية الأحداث والمعلومات حول ما يجري.
وقال كوبوفيتش: «منذ 17 عامًا وأنا أغطي الأحداث الأمنية الكبرى التي تحدث في إسرائيل، هذه هي المرة الأولى التي أضطر فيها إلى التخلي عن الإحاطة التي قدمها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي».
وأضاف: «حتى في خضم القتال، هناك حدود للقصص المخادعة وتضليل الجمهور».
وعلق عدد من المغردين «الإسرائيليين» على حديث المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال موضّحين التناقض في كلامه وأنه يكذب بخصوص تصوير الوضع الحالي لميزان القوى بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو. حيث قالوا: «حسب المتحدث نجحنا باستمرار في توجيه اللكمات لهم، ومع ذلك فهم يزيدون رقعة النار، هو غير قادر على قول الحقيقة».
وأضاف معلق آخر: «من الواضح أن القبة الحديدية خدعة».
ويجدر بالذكر بأنّ وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية تعج بتوثيق حالات الذعر والاضطراب بين المستوطنين في المناطق التي تدكّها صواريخ المقاومة الفلسطينية، من منشآت ومطارات وغيرها.
معلومات إضافية
- المصدر:
- عربي 21 + وكالات + وسائل إعلام العدوّ