هذه الدولة تعتزم أن تصبح ثاني مستخدِمة لسبوتنيك V بالاتحاد الأوروبي

وكان صفقة لشراء مليوني جرعة من لقاح سبوتنيك V، رتّبها رئيس الوزراء السلوفاكي آنذاك إيغور ماتوفيتش، قد تسببت في أزمة سياسية في آذار أدت إلى انهيار الحكومة السلوفاكية.

وفي تغيُّر بموقفها تعتزم حكومة سلوفاكيا الآن أنْ تناقش مع موسكو إمكانية استخدام لقاح سبوتنيك V الروسي المضاد لفيروس كورونا بعد أنْ تم اختباره بنجاح في مختبر هنغاري.

وقال وزير الصحة السلوفاكي، فلاديمير لينغفارسكي، إنه سيتحدث مع خبراء بلاده و«الجانب الروسي حول التطورات الأخرى بشأن هذه المسألة».

وعرضت هنغاريا مساعدة سلوفاكيا في فحص اللقاح الروسي الصنع بعد أنْ قال المعهد السلوفاكي الحكومي لمكافحة المخدرات إنه لم يتلقَّ معلومات كافية عن اللقاح الروسي من منتجه حتى يتمكّن من تقييم فوائده ومخاطره.

وقالت الهيئة التنظيمية أيضاً إنّ الجرعات التي تلقّتها من روسيا «تختلف» عن تلك الخاضعة للمراجعة من قبل وكالة الأدوية الأوروبية. ولكن الصندوق الروسي للاستثمار المباشر، وصف النتائج بأنها «أخبار مزيفة»، مشيراً إلى أن الهيئة التنظيمية للأدوية في سلوفاكيا اختبرت اللقاح في مختبر ليس جزءاً من شبكة الاتحاد الأوروبي الرسمية للمختبرات المعتمدة.

ورحب الصندوق الروسي للاستثمار المباشر بنتائج الاختبارات الهنغارية وقال إنه طلب من هيئة الأدوية السلوفاكية الاعتذار «لنشر معلومات غير صحيحة عن لقاح سبوتنيك V».

وقال لينغفارسكي إنه ينتظر نتائج الاختبارات التي يقوم بها الخبراء الروس لجرعات لقاح سبوتنيك V الذي تم تسليمه إلى سلوفاكيا، كما ينتظر الموافقة الروسية على استخدام اللقاح قبل أن يتخذ أي قرارات أخرى.

المصدر: أسوشيتد برس