بيان لمجلس الأمن الدولي حول إثيوبيا
أقر أعضاء مجلس الأمن الدولي، بأن التحديات الإنسانية لا تزال قائمة في إثيوبيا، داعين إلى زيادة الاستجابة الإنسانية ووصول المساعدات الإنسانية غير المقيد إلى جميع الأشخاص المحتاجين.
كما دعا أعضاء مجلس الأمن، في بيان الخميس، إلى مواصلة جهود الإغاثة الدولية بما يتفق مع مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية للمساعدة الإنسانية في حالات الطوارئ، المتمثلة في الإنسانية والحيادية والنزاهة واستقلاليتها، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية «إينا».
وأكدوا «دعمهم القوي» لجهود المنظمات الإقليمية والخاصة، ولا سيما الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، مشددين على أهمية استمرار مشاركتهم، والتزامهم القوي بسيادة إثيوبيا واستقلالها السياسي وسلامتها الإقليمية ووحدتها.
ورحب مجلس الأمن بالتحقيق المشترك الذي أجرته مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان واللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان في الانتهاكات والتجاوزات المزعومة لحقوق الإنسان، معربين عن قلقهم العميق بشأن مزاعم انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان.
وأشار البيان إلى التقارير حول العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في منطقة تيغراي، وطالب بإجراء تحقيقات كاملة لتقديم المذنبين إلى العدالة.
من جانبها أعربت البعثة الدائمة لإثيوبيا لدى الأمم المتحدة عن تقديرها لأعضاء مجلس الأمن «على الاعتبارات البناءة التي قدموها لدعمهم».
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات